أعلنت وزارة التربية الوطنية عن تخصيص إعانات مالية استثنائية، لفائدة المتوسطات و الثانويات، العاجزة، من أجل مساعدتها على ضمان نفقات اقتناء اللوازم البيداغوجية الضرورية للعملية التعليمية ومصاريف النسخ والطبع إلى جانب دفع مستحقات شركات الكهرباء والغاز والمياه.
وفي مراسلة وجهتها إلى مديري التربية والمؤسسات التربوية المعنية ‘’للتنفيذ’’، - تحوز النصر على نسخة منها - أوضحت المديرية الفرعية لمراقبة تسيير المؤسسات العمومية، التابعة لوزارة التربية، أن هذه المساعدات الاستثنائية تتراوح قيمتها بين 300 ألف دينار للمؤسسات التي تعمل بالنظام الداخلي، و 220 ألف دينار بالنسبة للمؤسسات التي تعمل بالنظام نصف الداخلي، أما المؤسسات التي تعمل وفق النظام الخارجي فقد استفادت كل واحدة منها بمساعدة بـ 150 ألف دينار.
وأوضحت المراسلة بأن تخصيص هذه المساعدات الاستثنائية، جاءت بعد تلقي الوزارة طلبات كثيرة من مؤسسات تعليمية، في الطورين المتوسط و الثانوي، عبر الوطن تتعلق بحاجتها لميزانية إضافية لتسديد تكاليف الأعباء الملحقة من كهرباء و غاز و ماء، إلى جانب ضمان اقتناء اللوازم البيداغوجية الضرورية للعملية التعليمية، مثل لوازم ومواد التجارب و الكواشف ومواد المخابر، وكذا لوازم الاستنساخ وأقلام السبورة والطلاسات وما إليها، بالإضافة إلى مصاريف النسخ والطبع.
وبناء على هذه الطلبات التي وردت – حسب ذات المصدر – من مختلف الولايات تقرر منح متوسطات و ثانويات النظام الداخلي، التي تعاني من عجز في تسديد مختلف المستحقات واللوازم التعليمية من إعانة مالية تقدر بـ 300 ألف دينار لكل مؤسسة إلى جانب تخصيص إعانات بـ 220 ألف دينار للمؤسسات التي تعمل بالنظام نصف الداخلي و 150 ألف دينار لكل متوسطة وثانوية تعاني عجز من بين المؤسسات التي تعمل بالنظام الخارجي.
وشددت المديرية الفرعية لمراقبة تسيير المؤسسات العمومية، التابعة لوزارة التربية على ضرورة أن تحرص كل مؤسسة تربوية معنية على استعمال هذه الإعانات حسب الأولوية، بدءا بتسديد فواتير الأعباء من كهرباء، و غاز و ماء، بما فيها فواتير الثلاثي الأخير لسنة 2022، وكذا لاقتناء وصيانة الوسائل البيداغوجية الضرورية للعملية التعليمية.
وتخول ذات المراسلة للمديرين اللجوء إلى تحقيق حاجات كل مؤسسة حسب الأولوية وحسب ظروفها مع التأكيد على ضرورة احترام الإجراءات القانونية والتنظيمية سارية المفعول.
تجدر الإشارة أن وزير القطاع السيد عبد الحكيم بلعابد قد شدد في مختلف الندوات الوطنية التي جمعته بمديري التربية عبر الوطن سواء للتحضير للدخول المدرسي الحالي، أو التحضير للدخول المدرسي للموسم القادم، على ضرورة القيام بزيارات ميدانية دورية للوقوف عن كثب على مجريات الدخول المدرسي لمعالجة النقائص في حينها وتوفير كل ظروف التمدرس العادي، مشددا على ضرورة القيام بزيارات تفتيشية من أجل الوقوف على مدى الالتزام بتطبيق الإجراءات التي أقرتها الدولة عن قرب من أجل تجويد أداء المدرسة الجزائرية في الجوانب المتعلقة بالتعلمات والتقويم البيداغوجي والوسائل التعليمية في كافة المراحل التعليمية.
ع.أسابع