الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

الفريق أول شنقريحة يدعو لتكثيف اليقظة ويحذر: منظمات تخريبية تستغلّ وسائل تكنولوجية متطوّرة للتجسّس وخلق الفوضى

 حذر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول شنقريحة، من منظمات تخريبية  تعمل على استغلال وسائل تكنولوجية متطورة لأغراض التجسس والتخريب وتستهدف محاولة خلق حالة انسداد وفوضى. مشددا على ضرورة تكثيف اليقظة بين مختلف المصالح الأمنية والجيش ضمانا لتأمين ربوع وطننا وحدوده، فضلا عن التحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كافة المؤامرات.
أشاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالأدوار الحساسة لسلاح الدرك الوطني، لاسيما في ظل الظروف غير العادية التي تعرفها منطقتنا الإقليمية، وذلك  في كلمة له خلال زيارته، أمس، لقيادة الدرك، حيث أكد بأن سلاح الدرك الوطني أوكلت له مهام حساسة كثيرة أهمها حفظ الأمن العمومي وحماية الأشخاص والممتلكات وحرية التنقل ومحاربة الجريمة المنظمة.
ووفق بيان وزارة الدفاع الوطني، عقد الفريق أول السعيد شنقريحة أول لقاء توجيهي مع الإطارات والمستخدمين بث إلى كافة وحدات السلاح عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، حيث أشاد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، بالأدوار الحساسة لسلاح الدرك الوطني، لاسيما في ظل الظروف غير العادية التي تعرفها منطقتنا الإقليمية.
وقال الفريق أول بهذا الخصوص، بان سلاح الدرك الوطني، أوكلت له مهام حساسة كثيرة، من أهمها حفظ الأمن العمومي، وحماية الأشخاص والممتلـكـات وحرية التنقل، وكذا محاربة الجـريــمــة المنظمة، التي بلـــغ فيــها الـدرك الوطـنـي أشــــواطا بــعـيــدة، لاسيما في ميدان اكتساب التقنيات الرفيعة ذات الصلة بالأدلة الجنائية. وتضاف إليها مهام حماية حدودنا البرية، ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة ترابنا الوطني، على غرار الهجرة غير الشرعية، ونشاطات عصابات التهريب والمتاجرة بالمخدرات، وهو دور نعتبره في غاية الحيوية، لاسيما في ظل الظروف غير العادية التي تعرفها منطقتنا الإقليمية.
وحذر الفريق أول أيضا، من المنظمات التخريبية التي تعمل على استغلال وسائل تكنولوجية متطورة لأغراض التجسس والتخريب، وتستهدف محاولة خلق حالات انسداد وفوضى، والعمل على فك تلك الرابطة الوثيقة التي تجمع بين الشعب ومؤسساته، حاثا مستخدمي الدرك الوطني على ضرورة التمتين المستمر للعلاقة مع المواطنين في كافة ربوع الوطن.
وأكد رئيس أركان الجيش، بان الدرك الوطني يسجل نتائج مشجعة في مجال محاربة الجريمة الإلكترونية، وذلك من منطلق أن الفضاء السيبراني قد أصبح مسرحا للجريمة المنظمة، والهجمات ضد المواقع الحكومية. وفي هذا الإطار تحديدا، أشار الفريق أول، إلى ما تقوم به المنظمات التخريبية لاستهداف البلاد، بوضع واستغلال وسائل تكنولوجية متطورة، تعتبر كأسلحة خطيرة، لأغراض التجسس والتخريب، تستهدف خاصة الأنظمة المعلوماتية للقطاعات الوطنية الحساسة والحيوية، وهذا من أجل محاولة خلق حالات الانسداد والفوضى، والعمل على فك تلك الرابطة الوثيقة التي تجمع بين الشعب ومؤسساته.
وشدد الفريق أول، السعيد شنقريحة، على ضرورة مواجهة تلك المنظمات التخريبية، وقال: «يتعين عليكم أنتم رجال ونساء سلك الدرك الوطني، بالنظر لطبيعة التحديات التي أشرت إليها سالفا، الحرص على أداء مهامكم الحيوية على الوجه الأكمل، والسعي الدائم إلى التمتين المستمر للعلاقة مع المواطنين، الذين يبقى تعزيز ثقتهم في مؤسسات الدولة، بمثابة المصدر الأساسي من مصادر النجاح في الأعمال، وأنا على علم أيضا بأنكم تراعون هذا الجانب وتمنحونه الأهمية التي يستحقها».
السيد الفريق أول، أكد كذلك في جملة من التوجيهات والتعليمات، على ضرورة تكثيف اليقظة وتنسيق الجهود بين مختلف المصالح الأمنية ووحدات الجيش الوطني الشعبي لمواصلة بذل جهود أكثر، والتحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كافة المؤامرات، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده، خدمة لمصلحته العليا.
في الأخير، كان للسيد الفريق أول لقاء مع إطارات قيادة الدرك الوطني، حيث تابع، في المستهل، عرضا شاملا قدمه قائد الدرك الوطني، تضمن حوصلة شاملة عن مختلف نشاطات الدرك الوطني، لاسيما المتعلقة بمحاربة الجريمة المنظمة بكافة أشكالها وحماية الحدود الوطنية وكذا الجوانب المتعلقة بتنفيذ مخطط التطوير الخاص بهذه القيادة الحساسة.
وتأتي زيارة الفريق أول، لقيادة الدرك الوطني، مواصلة للزيارات التفتيشية والتفقدية إلى مختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي، في البداية، وبعد مراسم الاستقبال من طرف العميد يحي علي والحاج، قائد الدرك الوطني، وقف السيد الفريق أول السعيد شنقريحة بمدخل مقر قيادة الدرك الوطني، وقفة ترحم على روح الشهيد البطل «العربي بن مهيدي» الذي يحمل مقر قيادة الدرك الوطني اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.
ع سمير

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com