أشرف أول أمس، العميد غاوي رشيد، رئيس أركان الفرقة الأولى المدرعة، على فعاليات زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية، على المركز الأول للتدريب للفرقة، بمنطقة الضاية ببريكة جنوب غربي ولاية باتنة، بهدف التعريف بالفرقة التي تحمل اسم الشهيد دباش عبد الرحمان، مؤكدا الجاهزية التامة والدائمة في كل الأوقات والظروف للفرقة للذود والدفاع عن الوطن، و أشاد بدور الفرقة في القوات البرية، ولعبها لدور في تكوين الفرد العسكري المؤهل.
وكان لممثلي وسائل الإعلام، الفرصة للاطلاع على جاهزية أفراد المركز القتالية، والاستعداد التام للتدخل في كل الظروف، وقد تم عرض أسلحة عصرية تم تدريب الفرد العسكري عليها على غرار الدبابة، واستهلت التظاهرة التي احتضنها المركز الأول للتدريب الشهيد ترغيني بوهالي بمنطقة الضاية، بالإعلان عن التظاهرة، من طرف العميد غاوي رشيد، رئيس أركان الفرقة الأولى المدرعة، الذي أوضح في كلمته بأن زيارة وسائل الإعلام للمركز الأول للتدريب، تندرج في إطار تنفيذ السياسة الاتصالية للجيش الوطني الشعبي، المبنية على توطيد العلاقات مع وسائل الإعلام الوطنية، باعتباره شريكا لا غنى عنه في مرافقة المسار التطويري والتحديثي للجيش الوطني الشعبي، ونقل كل ما يضطلع به من مهام نبيلة في الحفاظ على السيادة وحرمة الوطن.
وأكد العميد غاوي رشيد، بأن الزيارة الموجهة فرصة لوسائل الإعلام للاطلاع عن كثب على التطور الذي تشهده المنظومة التكوينية بالمركز الأول للتدريب بالفرقة الأولى المدرعة، التي تعتبر إحدى التشكيلات الكبرى للجيش الوطني الشعبي، للوقوف عن كثب على مهام المركز ودوره في تكوين الأفراد، وكذا تعريفهم بشروط وكيفيات الالتحاق بهذا الصرح التكويني.
وأضاف، ذات المتدخل بأن التظاهرة الإعلامية تندرج أيضا في سياق الاستراتيجية الاتصالية للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى رص الصفوف وتعزيز روح الانتماء، من خلال انفتاح المؤسسة العسكرية على عمقها الشعبي عبر وسائل الإعلام الوطنية، وتعزيز عرى العلاقة بينهما تماشيا مع توجهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، وقناعاتها بتعزيز الرابطة «جيش – أمة»، بنقل الصورة الحقيقية للجيش الوطني الشعبي كمؤسسة جمهورية عصرية ومحترفة تسخر كل إمكانياتها ومكوناتها وفق مهامها الدستورية خدمة للأمن والوطن.
ويأتي تنظيم هذه النشاطات الاتصالية لتعزيز الرابطة – جيش أمة- من خلال تقريب المواطن من المؤسسة العسكرية، واطلاعه عن كثب على مهام ونشاطات مؤسسات وهياكل الجيش الوطني الشعبي، مبرزا الدور الذي تضطلع به الفرقة الأولى المدرعة، من مهام عسكرية فضلا عن إتاحة الفرصة للشباب الجزائري للالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي من خلال الصرح التكويني للفرقة.
وتخللت التظاهرة عروض قتالية عسكرية لفرقة الكوكسول، وعرض لمختلف الأسلحة الخفيفة منها والثقيلة التي يستعملها الفرد العسكري المكون على سلاح المدرعات، وأوضحت خلالها الإطارات العسكرية القائمة على التظاهرة، بأن المركز الأول للتدريب مكلف بضمان ومتابعة التربص لنيل شهادة مهنية عسكرية درجة أولى، وتكوين الطلبة المتربصين في اختصاصات التكوين الأساسي المشترك للطلبة الرتباء المتعاقدين، والطلبة الرتباء أفراد الخدمة الوطنية، والتكوين الأساسي المشترك للطلبة الجنود المتعاقدين والطلبة الجنود أفراد الخدمة الوطنية.
ويتولى المركز الأول للتدريب للفرقة الأولى المدرعة الشهيد ترغيني البوهالي، حسب شروحات الإطارات بالمركز تكوين نظري وتطبيق متكامل لمختلف فئات الطلبة، من أجل تزويد وحدات القوات البرية بالمورد البشري المؤهل ذهنيا وبدنيا في اختصاص سائق دبابة، وقائد رهط، ورامي جوال، وذلك باعتماد أحدث طرق المساعدة البيداغوجية بإشراف من مدربين أكفاء بما يضمن تكوين مقاتلين مسلحين بالروح الوطنية، وجاهزين لتطبيق متطلبات العمليات العسكرية في كل الظروف.
وأكد من جهته، قائد المركز الأول للتدريب المقدم شرقية تاج الدين، أن التظاهرة ستسمح لمختلف فئات المجتمع عبر وسائل الإعلام، للاطلاع ومعرفة سلاح المدرعات الذي يعتبر القوة الضاربة والرئيسية للقوات البرية والذي يتميز بسرعة الحركة، والقدرة العالية على المناورة، والدقة في النيران والدرع المتين الذي يمكن من تنفيذ العمليات القتالية في مختلف مراحل المعركة.
يـاسين عـبوبو