أكد الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية, يوسف أوشيش, أمس السبت بتيزي وزو, أن تشكيلته السياسية ستعمل دائما من أجل الحفاظ على سيادة البلاد وسلامتها الترابية.
و أوضح السيد أوشيس مخاطبا مناضلي حزبه ومنتخبين و إطارات من الجبهة، في افتتاح لقاء لتنصيب اللجنة الخاصة لفدرالية تيزي وزو، أن «هدف جبهة القوى الاشتراكية هو أن تكون في الطليعة وتتحمل مسؤولياتها أمام البلاد».
وأضاف، أن حزبه «لن يقبل أبدا أن يلحق أي شخص بغض النظر عن انتمائه أو أصوله أو قناعاته، الضرر بالبلد أو أن يمس بسيادته ووحدته وسلامته الترابية».
وأكد المسؤول ذاته أن «جبهة القوى الاشتراكية ستلبي، كما فعلت دائما منذ تأسيسها حتى اليوم، نداء الجزائر»، داعيا مناضلي حزبه إلى مزيد من التعبئة والعمل على بناء حزب «قوي» و»حديث» ليكون في مستوى تحديات الساعة. وفي معرض تطرقه للوضع السياسي على المستوى الدولي، أكد الأمين الوطني الأول للحزب أن التحولات التي تحدث في العالم اليوم «تستدعي أن نكون على دراية بالرهانات، والتحكم في أبعاد تلك التغيرات وأن نتكيف معها». وأضاف أن الظرف الدولي يتضمن عواقب خطيرة على الصعيد العالمي، تؤثر علينا كبلدان ناشئة. و تابع قوله أن «الحزب السياسي الذي لا يلتزم اتجاه بلاده فلا داعي لبقائه»، مذكرا أن المصلحة الوطنية هي أولوية حزبه.
وبالإضافة إلى الأنشطة العضوية المرتبطة بهيكلة الحزب، أعلن السيد أوشيش أن الإدارة الوطنية بصدد التحضير للاحتفال بالذكرى الستين لجبهة القوى الاشتراكية (29 سبتمبر 1963)، من خلال إعداد برنامج «ثري وطموح» في جميع أنحاء التراب الوطني وسيتوج بـ «تجمع كبير» بالجزائر العاصمة. كما أعلن عن عقد ندوة حول «الأمن الوطني والرهانات الجيو-ستراتيجية» في 18 سبتمبر المقبل (بمناسبة ذكرى الإعلان عن الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية)، والذي سيخصص لذكرى الراحلين حسين آيت أحمد وعبد الحميد مهري.
واج