أشرف، أمس، الوالي سعيد سعيود وسفير كوبا بالجزائر "ﺃﺭﻣﺎﻧﺪﻭﻓﻴﺮﻏﺎﺭﺍﺑﻮﻳﻨﻮ"، على مراسيم إطلاق تسمية "كوبا" على أكبر نهج بوهران والذي كان يسمى "نهج الألفية" ببلدية بئر الجير، و ذلك تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، بمناسبة الذكرى 60 ﻟﺪﻋم كوبا للجزائر ﺧﻼﻝ "ﺣﺮﺏ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ".
وقال سفير كوبا بالجزائر "ﺃﺭﻣﺎﻧﺪﻭ ﻓﻴﺮﻏﺎﺭﺍﺑﻮﻳﻨﻮ" في تصريح صحفي، إن للجزائر وكوبا دور مهم في إدانة المجازر التي ترتكب ضد الفلسطينين من طرف إسرائيل، ولهما دور مهم في مساندة كل القضايا العادلة والحركات التحررية في العالم، وأنه اليوم وأكثر من أي وقت مضى فإن كوبا والجزائر سيبقيان معا في مواقفهما الموحدة، وأن "كوبا شقيقة الجزائر بالأمس واليوم وفي المستقبل"، معتبرا إطلاق تسمية كوبا على أكبر نهج بوهران هو رمزية للصداقة بين البلدين ويجب المحافظة عليه.
كما أوضح السفير الكوبي أنه يرتقب أن تنعقد خلال السنة المقبلة 2024 أشغال اجتماع اللجنة المشتركة رفيعة المستوى التي لم تنعقد منذ فترة زمنية، مضيفا أن هذا لا يمنع وجود تعاون مهم في عدة ميادين وعلى رأسها القطاع الصحي وهذا بتواجد أكثر من 800 مستخدم كوبي في هذا المجال يمارسون مهامهم في الجزائر عبر 4 مستشفيات خاصة بطب العيون في كل من ورقلة، وادي سوف، الجلفة وبشار، ووجود تعاون أيضا في مجال "صحة الأم والطفل" في عدة مؤسسات إستشفائية، كما أن مجالات أخرى مثل الطاقة، الثقافة، الرياضة والسياحة وغيرها لهم نصيب من التعاون المشترك بين البلدين.
للتذكير، يعود يوم 28 أكتوبر والذكرى 60 لدعم كوبا للجزائر خلال "حرب الرمال"، لاستذكار المواقف التاريخية لكوبا التي أرسلت سفينتين لدعم الجزائر في مواجهة العدوان المغربي "حرب الرمال" سنة 1963 أي بعد أيام من انتزاع الجزائر لاستقلالها من المستعمر الفرنسي.
بن ودان خيرة
