أكد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عبد الحميد عفرة، بعنابة، أمس، ضرورة تعزيز آليات التنسيق بين القطاعات المتدخلة وتفعيل الحلول التكنولوجية وأدوات الإنذار المبكر، من أجل رفع التحديات المعاصرة المرتبطة بالكوارث والتغير المناخي.
وأضاف، عفرة، في كلمته خلال فعاليات الملتقى الجهوي المنظم بنادي الجيش بعنابة والمتعلق بعرض تقرير تشخيصي، حول إدارة المخاطر المرتبطة بالكوارث والتغيرات المناخية في الجزائر والذي أعدّه البنك العالمي بالتعاون مع المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى ووزارة المالية، أن السلطات العمومية أسست لنظرة جديدة تكرست من خلال مشروع القانون المتعلق بقواعد الوقاية والتدخل والحد من أخطار الكوارث في إطار التنمية المستدامة، بما يساهم في تقوية مختلف آليات المجابهة والحوكمة.
وقدم المندوب الوطني للمخاطر الكبرى، عرضا حول الإستراتيجية الوطنية لإدارة أخطار الكوارث وحماية التنمية المستدامة كما نوّه بالجهود المعتبرة للدولة الجزائرية في مجابهة المخاطر الكبرى.
ويهدف الملتقى الجهوي، حسب ذات المسؤول، إلى تعبئة جميع المؤسسات المعنية وشركاء التنمية، لدعم تنفيذ الإجراءات ذات الأولوية الرامية إلى تحسين إدارة مخاطر الكوارث، لاسيما في ما يتعلق بالتأهب والحد من المخاطر والاستجابة للكوارث.
وفي نفس السياق، ينتظر من عرض نتائج تشخيص إدارة المخاطر المرتبطة بالكوارث والتغير المناخي في الجزائر، حسب المتحدث، مرافقة أكثر للفواعل المتدخلة من أجل تدعيم تنفيذ مجالات العمل ذات الأولوية التي حددها التشخيص.
وتجدر الإشارة، إلى أن هذه التظاهرة ستعرف تنظيم ملتقيات جهوية مماثلة في كل من وهران وجانت.
حسين دريدح