كشفت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، أمس من الوادي، أن الهيئة التي تشرف عليها تحضر لإطلاق خلية يقظة لحماية الأطفال من كل أنواع الاستغلال عبر تكنولوجيات الاعلام والاتصال والأنترنت، مؤكدة على الاهتمام الذي توليه الدولة الجزائرية لحماية هذه الفئة وصون حقوقها.
وذكرت شرفي أن هيئتها و تزامنا والاحتفال باليوم العالمي للحماية من مخاطر الانترنت المصادف لـ 07 فيفري من كل سنة تحضر لإطلاق خلية يقظة لحماية الأطفال من شتى أنواع الاستغلال الذي قد تتعرض له هذه الفئة عبر تكنولوجيات الاعلام والاتصال والأنترنت.
وقالت المفوضية الوطنية لحماية الطفولة أن الدولة الجزائرية أعطت أهمية كبرى للطفولة من خلال الترسانة القانونية ومؤسسات وهيئات وطنية تعمل من أجل حماية وترقية حقوق الطفل وتمكينهم من ممارسة حقوقهم كاملة غير منقوصة وفق ما يقتضيه القانون وعلى رأسهم الأطفال ذوي الإعاقة التي تولي لهم الدولة اهتمام أكثر مع تقديم العديد من الامتيازات الإيجابية التي خصت بها فئة ذوي الهمم.
وذكرت مريم شرفي، خلال معاينتها لعدد من المراكز والهيئات التي تتكفل بالطفولة بالوادي أنها سجلت ارتياحا كبيرا من حيث التكفل بالطفولة بالمنطقة من حيث الهياكل والبرامج المسطرة سواء كانت تربوية أو نفسية مقدمة للأطفال من ذوي الإعاقة، مؤكدة على الدور الفعال لفعاليات المجتمع المدني في التنسيق مع الهيئات العمومية في التكفل بالطفولة.
و أشارت ذات المتحدثة أن مصالحها في إطار إعداد المخطط الوطني للطفولة 2024/ 2029 ، تعمل بالتنسيق مع المجلس الوطني الاقتصادي الاجتماعي والبيئي وبمشاركة كل القطاعات الوزارية ذات الصلة بالطفولة ومختلف الخبراء والمختصين و الأسلاك الأمنية، و هو ما يؤكد الاهتمام بالطفولة و تحقيق المصلحة العليا للأطفال التي تنص عليها المادة 71 من الدستور الجزائري.
كما ثمنت السيدة شرفي، خلال معاينتها لعدد من المراكز و الهيئات العمومية والخاصة بالوادي على غرار المركز النفسي البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا بالوادي و الدبيلة و مركز تاج للصحة لرعاية أطفال وجمعية بسمة براءة في تكفلهم الأمثل بالأطفال ذوي الإعاقة و السعي لإدماجهم في الدراسة و المجتمع و كذا ميدان العمل عن طريق التكوين وتعليمهم شتى الحرف كالحلاقة و الطبخ و البستنة والفلاحة.
منصر البشير
