أشاد، رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، بالمبادرات التضامنية التي يقودها الشباب المتطوع خلال شهر رمضان من أجل مساعدة المحتاجين والمعوزين، و اعتبر أن هؤلاء الشباب مثال للتضامن الإنساني والتعاون وهم مفخرة الجزائر، حيث يضحون بوقتهم وبعائلاتهم ليتطوعوا في سبيل الخير خلال الشهر الفضيل، وذلك بتقديم خدمات نوعية على مستوى مطاعم الرحمة لعابري السبيل و العائلات المحتاجة، ويساهمون في الحملات الخيرية على جميع الأصعدة.
وأكد حيداوي، الذي شارك سكان مدينة الأربعاء ناث ايراثن بولاية تيزي وزو مائدة الإفطار بمطعم الرحمة يوم الأربعاء الماضي، أن مثل هذه الحملات التطوعية، تثبت الحضور الدائم لهذه الفئة في مسيرة التضامن والتكاتف من أجل الوطن، داعيا إلى مواصلة العمل الخيري مهما كان نوعه.
وخلال تنقله إلى بلدية ماكودة حيث يتم تشييد منزل لثلاثة أيتام من طرف متطوعين بمبادرة حصة (اليد في اليد)، ثمن رئيس المجلس الأعلى للشباب مجهودات الشباب الذين لبوا نداء المساعدة وتضامنوا مع الأيتام، مشيدا بالهبة الشعبية للمواطنين والشباب الذين قدموا من مختلف ربوع الولاية لبناء المسكن في ظرف وجيز، مؤكدا أن هؤلاء يسعون من خلال هذه المبادرة إلى ترسيخ روح التضامن بمفهومه الحقيقي، مشيدا بالتآزر الذي يتميز به سكان تيزي وزو.
وفي ذات السياق أبرز مصطفى حيداوي، أن التويزة مثلت وعلى مدار قرون أحسن صور التضامن والتكافل بين المواطنين في مبادرات اجتماعية تزيد من قوة الارتباط والتلاحم بين أبناء القرية أو البلدة الواحدة ، وتتيح مشاركة جماعية في إحياء عادات متوارثة، أو إنجاز مشاريع تعود بالفائدة على المجتمع المحلي.
وخلال لقاء صحفي، كشف حيداوي عن عقد ملتقى على مستوى جامعة تيزي وزو خلال شهر أفريل الجاري، سيتناول مجموعة من المواضيع المتعلقة بالمقاولاتية، والمؤسسات الناشئة، والجمعيات الطلابية والنوادي وما إلى ذلك.
كما سيتم أيضا تنظيم منتدى شباب تيزي وزو ، سيضم من 300 إلى 400 شاب من مختلف التخصصات، وسيتم من خلاله مناقشة مجموعة من المحاور ذات الاهتمام الشبابي.
سامية إخليف