أشرف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، علي عون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، على تنصيب التركيبة الجديدة للجنة الخبراء العياديين ورئيستها، و حث الوزير اللجنة المكونة من أكاديميين وأساتذة وخبراء في مختلف التخصصات الطبية والجراحية، عل العمل بكل «المهارة التقنية التي يتحلى بها الأعضاء وخبرتهم لمضاعفة الجهود قصد المساهمة في تحقيق أهدافنا المتمثلة أساسا في تعزيز الانتاج المحلي للأدوية و التصدي لكل ما هو مستورد».
وخلال مراسم تنصيب هذه اللجنة التابعة للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية، أبرز السيد عون دورها المحوري في تسجيل مختلف المنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية والمصادقة عليها، مع ابداء الرأي في فعالية الأدوية وسلامتها وفائدتها الطبية.وثمن العمل الذي قام به فريق اللجنة المنتهية عهدتها (ثلاث سنوات)، مشيرا إلى أن نشاط اللجنة في الفترة بين 2021 و 2024 مكن من ‘’تقييس تبديل مادة الأنسولين المنتجة محليا مع تلك المستوردة، فضلا عن تسهيل الوصول إلى المواد البيو-علاجية ومضادات السرطان وهرمون النمو’’.
من جهتها، أكدت رئيسة اللجنة، نادية أومنية، على أهمية ما تضطلع به الهيئة من مهام بالنسبة لصحة وسلامة المواطن، مشددة «التزامها بالعمل دون هوادة و بشفافية لتوفير أدوية ومستلزمات طبية وفق معايير صارمة بما يساهم في الحفاظ على الصحة العمومية».
وتعتبر اللجنة أحد هياكل الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية و هي تتكون من نحو أربعين خبيرا يمثلون أزيد من ثلاثين تخصصا بين طبي و جراحي، حسب التوضيحات التي قدمت خلال مراسم التنصيب.
كما تقوم اللجنة بإبداء الرأي حول الفائدة العلاجية والفعالية وعدم الضرر لأي منتوج صيدلاني، وأداء أي مستلزم طبي مستعمل في الطب البشري، عبر تلقي الطلبات المسبقة لتسجيل المواد الصيدلانية والمصادقة على المستلزمات الطبية.
ويشرف هذا الهيكل كذلك على التراخيص المؤقتة لاستعمال الأدوية غير المسجلة و تجديد وتعديل مقرر التسجيل والسحب المؤقت أو النهائي لمقرر تسجيل المنتوج الصيدلاني، أو مقرر المصادقة على المستلزم الطبي وكذا مراقبة السوق، مع اتخاذ كل التدابير التي تهدف إلى تعزيز الاستعمال الحسن للمنتجات الدوائية والمستلزمات الطبية.