أكد، عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني، أمس، أن التوافق والتآزر الحزبي والشعبي، في الحملة الانتخابية، على دعم شخص وبرنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون، لم يأت من فراغ، بل من تقييم لما حققه من إصلاحات، ولما تضمنه برنامجه من مقترحات وإصلاحات، فضلا عن كونه رجل الاجماع للمرحلة القادمة كما أضاف.
و أكد، بن قرينة في كلمته لجموع المواطنين في لقائه الجواري بولاية برج بوعريريج، على أن دعم المترشح الحر عبد المجيد تبون في الحركة، كان بكل سيادة، مشيرا إلى أنه الخيار المناسب، الذي حظي بإجماع الطبقة السياسية والمجتمعية وحتى بين النقابات والمنظمات والشخصيات الوازنة عبر الوطن، لما حققه من إصلاحات، رغم العراقيل التي واجهته في عهدته الأولى، لكبح حراك البناء والإصلاحات، مشيدا بمواقفه التي وصفها بالمشرفة سواء على المستوى الوطني والدولي، وعلى رأسها الوقوف مع القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، وكل القضايا العادلة.
وأكد بن قرينة وقوف حركته مع المترشح تبون في الانتخابات القادمة، لأنه حافظ على مرجعية الأمة في وسطتيها، محصنا المرجعية من الطائفية الدينية والسياسية التي عصفت باستقرار الكثير من الدول، مضيفا أن أعداء الوطن لعبوا على ورقة الطائفية غير أنهم لم يفلحوا، في ظل اليقظة الدائمة للمترشح خلال عهدته الرئاسية، إذ أبعد كما قال مكونات الأمة عن الاستغلال الطائفي والحزبي والمناكفات السياسية ، مضيفا أن المحافظة على مرجعية الأمة هي أساس وحدتها.
و تطرق بن قرينة في كلمته إلى انجازات الرئيس، التي حافظت على استقرار الوطن، وابعدته عن محاولات زعزعة الاستقرار، من خلال تحقيق الأمن الاقليمي والغذائي والأمن المائي وحتى الأمن السيبراني، معددا الانجازات في مجال الاقتصاد و الزراعة والفلاحة وفي شتى القطاعات.
وأكد رئيس حركة البناء الوطني، في تجمع شعبي نشطه بدار الثقافة علي سوايعي بخنشلة، صباح أمس، أن السيد عبد المجيد تبون، صمم على رفع التهميش بعد أن تعمدت دوائر العصابة السابقة تهميش عدة ولايات من الوطن و مناطق الظل ، و حرص على إضفاء عامل الجدية على مشروع القضاء على مناطق الظل، باعتباره أكبر مشروع إصلاحي بادر به في عهدته الأولى ، وقد التزم في برنامجه باستكماله و ليجعل العهدة القادمة «عهدة اقتصادية بامتياز» .
وأضاف المتحدث، أن المترشح عبد المجيد تبون، سيواصل عمله الذي أطلقه في عهدته الأولى لرفع القدرة الشرائية و الاهتمام بالطبقات الضعيفة و الهشة و زيادة الأجور ورفع قيمة الدينار ودعم الإنتاج الزراعي و الاستمرار في منحة البطالة إلى أن يجد منصب شغل دائم للمتخرجين، و ترشيد الدعم ليصل إلى مستحقيه.
وكشف رئيس حركة البناء، أن شعار الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، تم اطلاقه من خنشلة ، حيث ألهم به خلال زيارته لهذه الولاية بتاريخ 30 ماي من السنة الجارية، و كرره عدة مرات ، «خاصة أن خنشلة المجاهدة بفضل تضحيات الشهداء و المجاهدين تجعلنا نتذكر دائما معنى النصر و الانتصار على المستعمر و الخونة في الماضي ، كما انتصرت اليوم بفضل حكمة السيد تبون على العزلة و التهميش».
و اعتبر بن قرينة، أن مواطني ولاية خنشلة أكثر الناس شهودا على كرم المترشح الحر عبد المجيد تبون ، لأن الولاية التي انطلقت منها الرصاصة الأولى كتب عليها التهميش عقودا من الزمن و لكنها وقفت على سخاء و كرم و عدل هذا الرجل ، حيث أن أول مرة في تاريخ الجزائر يعقد مجلس الوزراء خارج العاصمة بولاية خنشلة ، و رصد غلاف مالي كبير للتنمية بالولاية لتكون خنشلة منطلق مشروع القضاء على التهميش و مناطق الظل و كانت زيارته للولاية نقلة نوعية للوقوف على المشاكل و اعتماد البرامج التكميلية في كل القطاعات الحيوية التي يحتاجها المواطن من نقل وصحة و سكن و سكك حديدية و تشجيع للزراعة الاستراتيجية وغيرها.
ع. بوعبدالله/كلتوم ر
