أكد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أول أمس من ميلة، أن المترشح الحر، السيد عبد المجيد تبون، هو رجل المرحلة القادمة الذي تحتاجه الجزائر من أجل ضمان استقرار الوطن ومواصلة مسار الإصلاحات.
وخلال تجمع شعبي بالقاعة متعددة الرياضات «الطيب ملاح» ببلدية وادي العثمانية، أوضح رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون هو رجل المرحلة القادمة و لابد من التصويت عليه لضمان استقرار الوطن ومواصلة الإصلاحات وبناء دولة قوية، مشيرا إلى الظرف الراهن الذي يتطلب تكاثف الجهود من أجل حماية الوطن ومواجهة كل المؤامرات التي تحاك ضده.
وتطرق السيد بن عبد السلام ، إلى الإصلاحات التي قام بها عبد المجيد تبون والإنجازات المحققة خلال عهدته الأولى، في جميع المجالات على غرار الجانب الاقتصادي والاجتماعي والفلاحي، رغم الظرف الذي أتى فيه الرجل وما واجهه من صعاب أمام العصابة أنذاك التي أرادت تفكيك الدولة والإستيلاء على الأموال، فضلا عن مواجهة جائحة كوفيد 19، مؤكدا أن الجزائر استعادت مكانتها بفضل جهوده.
وأشار إلى المشاريع الإستثمارية الكبرى التي انطلقت في عهد المترشح عبد المجيد تبون ، على غرار مشروع غار جبيلات بولاية تندوف والعديد من المشاريع التي يسعى من خلالها إلى النهوض بكل القطاعات من أجل تطوير البلاد وبناء وطن قوي ومتماسك .
كما اعتبر بن عبد السلام، انتخابات 7 سبتمبر المقبل مثل إستفتاء 3 جويلة 1962 حول تقرير مصير الشعب الجزائري، داعيا مناضلي حزبه إلى تكثيف الجهود وتحسيس المواطنين بأهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل لمواصلة بناء دولة قوية بمؤسساتها وجيشها ولحمتها الشعبية.
مكي بوغابة