نوّه الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، أمس، بالإجراءات والمستجدات الخاصة بالدخول المدرسي المقبل، وثمّن من جهة أخرى، افتتاح معارض وأسواق خاصة بالمستلزمات المدرسية عبر مختلف الولايات بأسعار معقولة، داعيا الأولياء والأساتذة إلى الالتزام بالمدونة الرسمية للأدوات المدرسية للسنة الدراسية 2025-2024 والتي نشرتها وزارة التربية الوطنية.
وثمّن رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد في تصريح للنصر، أمس، تنظيم المعارض والأسواق الخاصة بالمستلزمات المدرسية عبر مختلف ولايات الوطن وأشار المتحدث، إلى وفرة الأدوات المدرسية هذه السنة بأسعار معقولة مقارنة بالسنة الماضية، لافتا في السياق ذاته، إلى نوعية وجودة الأدوات المدرسية.
كما دعا المتحدث، الأولياء والأساتذة إلى الالتزام بالمدونة الرسمية للأدوات المدرسية للسنة الدراسية 2024-2025 والتي نشرتها وزارة التربية الوطنية، مضيفا أن هذه المدونة مدروسة، كما نصح باقتناء الأدوات المدرسية في هذه الفترة قبل الدخول المدرسي باعتبار أن المدونة الرسمية للأدوات المدرسية للأطوار الثلاثة، تم نشرها من قبل وزارة التربية.
وبخصوص الإجراءات والمستجدات المتعلقة بالدخول المدرسي المقبل، ذكر المتحدث، أن الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، يثمن مختلف التدابير الرامية لإنجاح الدخول المدرسي، مضيفا في السياق ذاته، أن وزارة التربية تقوم دائما بتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، منوها في هذا الإطار بتوسيع اعتماد الرقمنة في القطاع، الأمر الذي يصب في مصلحة التلاميذ و الأولياء و الأساتذة و كذا تقليص عدد المواد في الطور الابتدائي وغيرها من المستجدات والتي تأتي لفائدة التلاميذ. ومن جانب آخر، دعا رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، سعدي حميد، الأولياء إلى مرافقة أبنائهم قبل الدخول المدرسي المقبل والعمل على تغيير بعض السلوكات التي تعودوا عليها خلال فترة العطلة الصيفية، لافتا إلى ضرورة الشروع في هذا الأمر في هذه الفترة قبل الدخول المدرسي.
للتذكير، أوضح وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد بخصوص مستجدات الدخول المدرسي المقبل، خلال الندوة الوطنية لتنفيذ المخطط العملياتي للدخول المدرسي 2024-2025 ، أنه «سيعرف استكمال تنصيب اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي (السنة الخامسة) وقد أصبح الكتاب المدرسي الخاص بهذه المادة في هذا المستوى جاهزا».
وأفاد بأنه «سيتم خلال العام المقبل في نفس الطور تقليص عدد المواد مع الاحتفاظ بالمواد المتعلقة بالهوية الوطنية وتعميم التعليم التحضيري للوصول به إلى نسبة 100 في المائة».وإلى جانب ذلك، سيعرف الدخول المقبل استكمال المجهود الذي يقوم به الولاة لتجهيز المؤسسات التربوية في الطور الابتدائي بالمرافق الرياضية وبمستلزمات التربية البدنية والرياضية وخاصة بعد استحداث مديرية عامة للرياضة المدرسية على مستوى الإدارة المركزية وهي المكلفة بمتابعة المواهب الرياضية عبر الوطن.
وفي التعليم الثانوي، سيتم لأول مرة منذ الاستقلال وفي الوطن العربي وإفريقيا تعيين 292 أستاذا للصم والبكم، بعد أن افتتحت بناء على تعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، المدرسة الوطنية العليا لأساتذة الصم البكم المكلفة بتكوين أساتذة هذه الشريحة من ذوي الهمم وهو مؤشر يؤكد جودة التعليم في الجزائر على المستوى الدولي.
كما أشار الوزير إلى أن «هذه السنة ستعرف تزويد 1700 مدرسة ابتدائية باللوحات الرقمية ليرتفع عدد المدارس المجهزة بهذا النوع من العتاد على المستوى الوطني إلى 5000 مدرسة ابتدائية».
ومن جهة ثانية، شدد الوزير على «ضرورة تزويد المؤسسات التربوية بكافة الهياكل والتجهيزات اللازمة ولاسيما التدفئة، والكشف والمتابعة الصحية، وتوزيع الكتب المدرسية، وفتح المطاعم في أول يوم من الدخول المدرسي».
مراد -ح
