أكد مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر تبون عبد المجيد، إبراهيم مراد، أمس من بسكرة أن كل الالتزامات المتضمنة في برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون ليست وعودا انتخابية بل هي برنامج شامل سيكون مكملا للعهدة الأولى من الإنجازات في جميع المجالات.
وقال مراد خلال تنشيطه لقاء جواريا ببلدية القنطرة، أن البرنامح يرتكز على تحسين الأوضاع المعيشية للمواطن من خلال مواصلة مساعي تنمية مناطق الوطن، فضلا عن تحسين أوضاع مختلف فئات المجتمع والمضي في تجسيد سياسة الدعم الاجتماعي وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين.
وأضاف أن العهدة الأولى كانت إيجابية من جميع الجوانب تمكن خلالها من الوفاء بكل تعهداته، مشيرا أنه في حالة تزكيته من قبل الشعب الجزائري لعهدة رئاسية ثانية فإن جهوده ستكرس أكثر لمواصلة النهوض بالتنمية الوطنية وتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني ودعم الجبهة الاجتماعية.
وذكر مراد، بأن برنامج المترشح عبد المجيد تبون يتضمن توسيع التقسيم الإداري للوصول واستحداث ولايات جديدة، يصل عددها إلى 100 ولاية أو أكثر خاصة بالمناطق العمرانية الكبرى، ما يسمح أيضا برفع عدد البلديات، بهدف تقريب الإدارة من المواطن.
ولدى تطرقه لمشكلة مستشفى 60 سريرا بهذه المدينة، الذي لم يدخل حيز الخدمة لحد الساعة بسبب تحفظات تقنية، وعد إبراهيم مراد بالسعي الجاد لحل المشاكل التي يعرفها المرفق الصحي.
وفي لقاء جواري بعاصمة الولاية استعرض مراد الإنجازات العديدة التي حققها السيد تبون في عديد القطاعات خلال العهدة الأولى والتي كانت جميعها لصالح المواطن الجزائري، مؤكدا أنه يجب المحافظة عليها، وإعطائه الفرصة من أجل الاستمرار، بعد أن حقق الكثير من الأشياء الإيجابية في وقت وجيز خلال العهدة الأولى.
وخلال تجمع شعبي نشطه ببلدية زريبة الوادي بالجهة الشرقية أكد مراد بأن المترشح الحر، عبد المجيد تبون يتعهد في حال إعادة انتخابه لعهدة رئاسية ثانية بأن تكون اقتصادية محضة وهو ما سيحصن ويحمي البلاد ويحقق الإقلاع العصري لفائدة المواطنين.
وأضاف أن المترشح الحر عبد المجيد تبون يعرف الجزائر أحسن المعرفة بعد أن سبق له تقلد عدة مسؤوليات وأن برنامجه أعاد الاعتبار لكثير من مناطق الوطن منها ولاية بسكرة التي أصبحت رائدة في مجال الإنتاج الفلاحي على المستوى الوطن.
وأشار إلى نجاح المترشح تبون في تسيير أزمة الكوفيد بفضل سياسته الرشيدة وجهود الجيش الوطني الشعبي من خلال التكفل الطبي الأمثل وتوفير المستلزمات الضرورية على مستوى المؤسسات الصحية. وأبرز المتحدث اهتمام عبد المجيد تبون بجميع القضايا التي تهم المواطن من خلال توفير متطلبات العيش الكريم لمواصلة الملحمة.
وتطرق في سياق حديثه للوضعية الصعبة التي كانت تعيشها مناطق الظل من قبل، لكن كما قال بفضل برنامج المترشح الحر عبد المجيد تبون خلال عهدته الأولى تغيرت الأوضاع للأحسن من خلال عمليات تنموية مختلفة مست جميع القطاعات، وهو ما يثبت، مثل ما قال، إخلاص السيد تبون في الدفع بالبلاد نحو الأفضل.
و أوضح أن برنامج المترشح الحر يحمل آمالا كبيرة لمستقبل أفضل للجزائر وللجزائريين ومواصلة الاهتمام بالشباب بتمكينهم من العمل وتولي المسؤوليات، وكذا توسيع تمثيلهم الانتخابي في المجالس المنتخبة.
تبون أعاد الكرامة للجزائريين بمناطق الظل
و بولاية باتنة، رافع إبراهيم مراد، مساء أول أمس ، عن البرنامج الانتخابي للمترشح تبون، مؤكدا بأنه أعاد الكرامة للجزائريين بمناطق الظل بعد أن تعهد سنة 2019 فور انتخابه بالتكفل بانشغالات قاطنة هذه المناطق.
وأضاف مراد خلال تجمع نشطه بقاعة الرياضات بمركب أول نوفمبر بمدينة باتنة، بأن الرئيس تبون تحدى الصعاب وكافة العراقيل سنة 2019 وكان من أولوياته إحصاء مناطق الظل وأبرز في فيديو آنذاك للعلن أوضاع مزرية كان يعيشها جزائريون عبر أزيد من 13 ألف منطقة ظل تم إحصاؤها، ليأمر الحكومة والولاة بتجسيد برنامج تنموي كان ضمن التزاماته الـ 54.
ودعا إبراهيم مراد الجزائريين، للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية في السابع سبتمبر بالتصويت لصالح المترشح الحر عبد المجيد تبون، عرفانا لما قدمه وللمضي لتحقيق آفاق أفضل، متطرقا لما حققه السيد عبد المجيد تبون خلال عهدته الأولى خدمة للمواطن، حيث وبعد أن تطرق مراد لجهود الرئيس في إزالة الفوارق التنموية من خلال برنامج إعادة الاعتبار لمناطق الظل، عرج بعدها لمجهودات الرئيس للقضاء على الفوارق التنموية بين المناطق من خلال تخصيص برامج لولايات على غرار تيسمسيلت وخنشلة لإلحاقها بركب التنمية، مشيرا لمشاريع تجسدت في ظرف قصير منها ربط خنشلة بعين البيضاء بخط السكة الحديدية.
وأكد مراد، بأن السيد عبد المجيد تبون رسم استراتيجية شاملة تم من خلالها تجسيد مشاريع تنموية كان لها الأثر الإيجابي على المواطن من توسيع خطوط شبكة السكة الحديدية إلى إنجاز ازدواجية طرقات وإلى تحلية مياه البحر، وأكد بأنها مشاريع تصبوا كلها لتحسين ظروف وإطار حياة المواطن، وتطرق مدير حملة المترشح الحر عبد المجيد تبون إلى التقسيم الإداري الجديد لولايات جديدة كان قد بادر بها المترشح الحر، إيمانا منه بالقدرات التي تتوفر عليها هذه الولايات للنهوض تنمويا.
وفي الشق الاقتصادي تطرق مراد إلى المجهودات المبذولة، في إنشاء مناطق صناعية ومناطق نشاطات جديدة، ودعم الاستثمار من خلال الوكالة الوطنية لترقية الاستثمار التي أنشأها السيد تبون بهدف إرساء الشفافية عبر الرقمنة في دراسة الملفات لتشجيع المستثمرين وفتح مناصب عمل والقضاء على البطالة، مشيرا إلى أن الآلية سمحت بالترخيص والموافقة على 8800 ملف استثمار، وختم إبراهيم مراد تجمعه بالتأكيد على ضرورة التصويت يوم السابع سبتمبر بقوة للمترشح الحر عبد المجيد تبون.
ع. بوسنة/ يـاسين.ع