شهدت مراكز الاقتراع في ولاية تيزي وزو، أمس، إقبالا متزايدا للمواطنين خلال عملية الاقتراع، بحسب ما وقفت عليه النصر في بعض المراكز على غرار مركز مزداتة وتصادورت وعين مزياب وقمودة في بلدية تيزي وزو ومكاتب دائرة معاتقة في الجهة الجنوبية للولاية، فيما عبر العديد من الناخبين الذين التقت بهم النصر عبر مختلف مراكز التصويت بالولاية، عن أملهم في إحداث التغيير المنشود في وضع البلاد مع الرئيس القادم للبلاد.
ولم يسمح ارتفاع درجات الحرارة التي ميزت ولاية تيزي وزو خلال الفترة الصباحية للمواطنين الخروج بكثرة إلى صناديق الاقتراع لأداء واجبهم الوطني، إلا أنه لوحظ خلال الفترة المسائية ارتفاع في عدد الناخبين الذين بدأوا يتوافدون على مكاتب الاقتراع، حيث لاحظنا أن العنصر النسوي فضل التصويت بعد الزوال بسبب الانخفاض المحسوس في درجات الحرارة.
وبدأ عدد الناخبين يرتفع بعد الظهيرة حيث وصلت النسبة إلى 5.09 بالمئة في حدود الواحدة بمجموع 34 ألفا و 717 ناخبا من بين 632 ألفا و 298 مسجلا حسبما صرح به مسؤولو المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وفي هذا الشأن أكدت ناخبة على مستوى مكتب مركز «رمضان أوباباس بمزداته» أنها قامت باتخاذ الاختيار التي تراه صحيحا وصوتت لصالح الرجل الذي تراه مناسبا لخدمة الوطن ومن شأنه أن يقود إصلاحات مثل تلك التي تحققت خلال السنوات الماضية آملة أن يلتزم كل مترشح ببرنامجه ويفي بالوعود التي أطلقها خلال الحملة الانتخابية، كما أكد ناخب آخر أنه قام بواجبه الانتخابي من أجل مصلحة البلاد وأختار الشخص الذي يراه مناسبا لقيادة البلاد ويدافع عن المصالح العليا للوطن ويساهم في تعافي الاقتصاد الوطني وتحقيق الاستقرار وتعزيز الأمن.
من جهته عبر «دا محند» الذي التقينا به على مستوى مركز «معاتقة» عن أمله في فوز المترشح الذي سيحقق المزيد من الازدهار والرقي في البلاد، مؤكدا أنه يجب مواجهة الواقع والانتخاب من أجل مستقبل البلاد والحفاظ على الوحدة الوطنية وعلى مؤسسات الجمهورية وإعطاء صورة مشرفة عن الجزائر في الخارج.
وثمن العديد من المواطنين القرار الذي أخذته السلطات بتسخير حافلات نقل المسافرين نحو مراكز الاقتراع وبالمجان ولا سيما إلى المواقع البعيدة عن مقر سكناهم، مؤكدين أن هذا الأمر سهل لهم مهمة التنقل للإدلاء بأصواتهم.
وجرت الانتخابات الرئاسية في ظروف تنظيمية محكمة عبر 703 مراكز و1746 مكتب تصويت على مستوى إقليم الولاية وتم تخصيص 15737 عنصرا لتأطيرها، كما تم تسخير كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها، و ساد الهدوء طيلة نهار أمس ولم تسجل أية تجاوزات عبر إقليم الولاية. سامية إخليف