أكد المدير العام للجمارك، اللواء، عبد الحفيظ بخوش، خلال زيارة تفقدية للمعبر الحدودي الطالب العربي بالوادي يوم، الخميس، الانتهاء من رقمنة كافة التصاريح الجمركية المتعلقة بالعمليات الاقتصادية، في انتظار تعميمها على حركة دخول وخروج المسافرين العاديين.
وقال المدير العام للجمارك، أن مصالحه أنهت عملية رقمنة كافة التصاريح الجمركية الخاصة بالعملية الاقتصادية والتي وصلت إلى نسبة 100 في المائة، على مستوى كافة الهياكل التابعة لقطاعه، سواء في الموانئ البحرية أو المطارات، بالإضافة إلى المعابر البرية الحدودية التي تقدم خدمة التصاريح الجمركية لعمليات الاستيراد والتصدير، مؤكدا على أن إدارة الجمارك تسعى جاهدة لتعميم الخدمة ذاتها خلال الأيام القادمة، على عمليات حركة المسافرين العاديين.
كما أكد اللواء "عبد الحفيظ بخوش"، خلال معاينته لعدد من المصالح بالمعبر الحدودي، أهمية التكوين المستمر لمنتسبي جهاز الجمارك والذي يدخل في إطار الإستراتيجية الوطنية الرامية لتحسين الخدمة العمومية، سواء لصالح المواطنين العاديين أو في شقها المتعلق بالحركة التجارية، ناهيك عن المهام التي يقوم بها أفراد الجمارك في مكافحة التهريب والحفاظ على الاقتصاد الوطني، مشددا على أن ينزل الأستاذ المكون إلى أماكن تواجد المستفيدين من التكوين، بدل التنقل الجماعي لهم لمواقع الحصول على التكوين.
وذكر المدير العام للجمارك، أن الزيارة التفقدية للمعبر الحدودي الوحيد بولاية الوادي، تهدف للاطلاع على مدى جاهزيته للانتقال من تقديم خدمة جمركة المواد الطاقوية التي تدخل في إطار الاتفاقية التي تربط البلدين الجزائر وتونس، منذ سنوات، تقديمها خارج المحروقات أمام الحركة التجارية للاستيراد والتصدير، مؤكدا أن مصالحه تسعى جاهدة لتوفير كافة التجهيزات والمعدات حتى ينتقل لتقديم ذات المعبر خدماته أمام الحركة التجارية التي تعرفها المنطقة من توفير عديد المنتجات القابلة للتصدير.
تجدر الإشارة، إلى أن المعبر الحدودي الطالب العربي الحالي، الذي يبعد عن وسط المدنية بنحو 85 كلم وبضع كيلومترات عن الأراضي التونسية، وضع حيز الخدمة أمام حركة المسافرين قبل نحو 4 سنوات ويتربع على مساحة تفوق 12 هكتارا، يحتوي على مختلف المرافق لتسهيل حركة عبور الأشخاص، ناهيك عن قاعدة حياة للجمارك وشرطة الحدود وإقامة للإطارات وقاعة شرفية.
منصر البشير