أعلن والي ولاية الجزائر عبد النور رابحي عن الشروع في توزيع قرابة 14 ألف وحدة سكنية بداية من اليوم عبر العاصمة. كما أكد أن مجهودات الدولة متواصلة لاستكمال كافة المشاريع السكنية قيد الإنجاز، وإطلاق مشاريع أخرى جديدة، بغية الوصول إلى تلبية كل الطلبات.
أشرف، أمس، والي العاصمة، عبد النور رابحي، على عملية توزيع مفاتيح السكنات بمختلف الصيغ، وذلك في إطار برنامج إحياء الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، بحضور مسؤولين محليين ومنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.
وأضاف والي العاصمة على هامش حفل توزيع السكنات، أن الجزائر تعيش هذه الأيام فرحة إحياء الذكرى السبعين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة. حيث أن ولاية الجزائر نظمت حفلاً مخصصا لعملية تسليم مفاتيح السكنات الجديدة تزامنا مع هذه المناسبة التاريخية العزيزة، والتي أرادت السلطات العليا للبلاد أن تجعل من الفرحة فرحتين من خلال توزيع أزيد من 102 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ على مستوى القطر الوطني.
وأشار الوالي الى توزيع قرابة 14 ألف سكن في كل الصيغ بولاية الجزائر، موزعة على 13154 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار “عدل” و427 وحدة سكنية بصيغة السكن التساهمي والترقوي الحر و300 سكن اجتماعي. كما أكد أن مجهودات الدولة متواصلة لاستكمال كافة المشاريع السكنية قيد الإنجاز، وإطلاق مشاريع أخرى جديدة، بغية الوصول إلى تلبية كل الطلبات، ليتم بعد ذلك توزيع مفاتيح السكنات على المستفيدين في أجواء من البهجة والسرور.