الأربعاء 6 نوفمبر 2024 الموافق لـ 4 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في ختام منتدى وهران: دعــــوة لإشـــراك شبـــاب إفريقيـا في صناعـة مستقبـل القــارة


أجمع المشاركون في الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي، على ضرورة الحرص على تعزيز وتنفيذ ميثاق الشباب الأفريقي لضمان إسماع أصواتهم في تشكيل مستقبل القارة، مع التأكيد على ضرورة تسريع المصادقة على ميثاق الشباب الإفريقي وتوطينه في جميع الدول الأعضاء في الإتحاد الإفريقي، مع مراجعته بما يتماشى و استراتيجية إشراك الشباب المعتمدة، لتشمل موضوعات جديدة وناشئة تُسهم في تسريع تنمية الشباب وتمكينه، والعمل على ضمان إشراكه في عمليات السلام وتقرير المصير و حل النزاعات والتعافي بعد الصراعات، مع الاعتراف بالدور الحاسم له في تعزيز الاستقرار في جميع أنحاء القارة، وتنفيذ استراتيجيات تركز على الشباب للتصدي للإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة، ودعم أجندة السلام والأمن للشباب الإفريقي لتمكينهم من المشاركة الفعالة في إصلاحات الحكم وجهود الشفافية.
وثمن المشاركون من خلال البيان الختامي الذي جاء مساء أول أمس في اختتام فعاليات الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي التي احتضنتها وهران على مدار 4 أيام ، قرار رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي لجعل التعليم محور الاهتمام لعام 2024 والذي موضوعه «تعليم إفريقي صالح للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة»، كونه يمثل فرصة لدراسة والوقوف على التحديات التي يواجهها الشباب في القارة، وتطوير أنظمة تعليمية مرنة من أجل مستقبل أكثر إشراقًا للشباب، وعليه يجب الإسراع في تنفيذ البرامج لتذليل الصعوبات ورفع التحديات التي تثبط شباب القارة.
و اعترافا بالدور الحيوي الذي يؤديه الشباب الإفريقي في تحقيق ميثاق الشباب الإفريقي ومبادرة المليون المستوى القادم وأجندة 2063، دعت الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لايلاء الأهمية لعقد التعليم الإفريقي 2025-2035، المعتمد على الدور الجوهري للتعليم في نهوض الشباب بالقارة بما يمكّنها من الازدهار والسلام والتكامل، ولإعطاء الأولوية لتطوير أنظمة تعليمية شاملة ومتاحة وذات جودة عالية ومرنة بما في ذلك محو الأمية الرقمية، التفكير النقدي والابتكار، وأيضا لضمان الوصول إلى تعليم عالي الجودة.
واعتبر المشاركون أن الاستثمار في التعليم الجيد يرتكز على تدريب وتطوير المعلمين كذلك، والاستثمار في جمع البيانات والبحوث المتعلقة بقضايا الشباب لإثراء عملية صنع السياسات القائمة على الأدلة، من خلال ضبط مؤشرات خاصة بالشباب لرصد التقدم المحرز في أجندة 2063 وغيرها من مبادرات التنمية، مشيرين لضرورة إنشاء آلية مستدامة لتسريع عملية تحديد وتدريب وإعداد قادة الشباب الذين يُعتبرون صانعي التغيير في القارة، والالتزام بآليات المساءلة التي يقودها الشباب والتي تضمن التنفيذ السريع للسياسات والبرامج الخاصة بالشباب والمتوافقة مع مبادرة «1مليون المستوى القادم» وآلية إعداد التقارير الخاصة بها، والدعوة لإرساء سياسات شاملة لترسيخ المساواة بين الجنسين في جميع مجالات تنمية الشباب، و أن تشمل هذه السياسات والبرامج الشباب الريفي و ذوي الإعاقة والمجتمعات المهمشة.
وشدد البيان على ضرورة وضع سياسة شاملة ومتضافرة للاتحاد الأفريقي لمعالجة هجرة الأدمغة والتي تؤثر سلبًا على التنمية في القارة، وهذا من خلال عدة برامج وسياسات منها معالجة مشكل البطالة بين الشباب من خلال تعزيز التدابير الاقتصادية الكبرى التي توفر فرص العمل ومبادرات بناء القدرات التي تمكن رواد الأعمال الشباب من الارتقاء في الاقتصاد العالمي، وأيضا دعم السياسات التي تعزز وصول الشباب إلى وظائف لائقة ومنتجة ومستدامة، خاصة في الاقتصاد الأخضر والتكنولوجيا والقطاعات الرقمية، ودعمه للعب الدور الرئيسي في تحقيق منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، وهذا من خلال إطلاق مبادراته في الزراعة والتكنولوجيا، المالية، تكنولوجيا المعلومات والصناعات الإبداعية.
و أضاف البيان الختامي أنه من الضروري تعزيز آلية «صندوق شباب الاتحاد الإفريقي» لدعم الشركات التي يقودها الشباب والمؤسسات الاجتماعية، وضمان وصولهم للتمويل، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص للمشاركة في القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصحة والتعليم والتكنولوجيا، والاستثمار في الأبحاث التي يشرف عليها الشباب والمشاريع المحلية للمساعدة في إقامة صناعة دوائية محلية لمكافحة الأمراض المتوطنة في الكثير من بلدان القارة و التي تؤثر على الشباب، مع دعم حلول الصحة الرقمية لضمان الوصول للخدمات الصحية خاصة في المناطق المحرومة، والعمل على بناء القدرات ودعم التعليم المناخي في التعليم لضمان أن يكون الشباب الإفريقي مستعد لقيادة القارة نحو التنمية المستدامة وفي طليعة جهود مكافحة تغير المناخ والتخفيف من آثاره على المجتمعات.وتم في اختتام فعاليات الطبعة الرابعة للمنتدى الإفريقي للشباب، اعتماد موضوع «العدالة للأفارقة والأشخاص المنحدرين من أصل أفريقي من خلال التعويضات» ليكون محور الطبعة الخامسة في 2025، وهذا للتأكيد على ضرورة ضمان مشاركة الشباب في الأنشطة التي سيتم تنفيذها من أجل غرس القيم والمبادئ التي كان أساس النضالات البطولية للأسلاف في إفريقيا من أجل الحرية والعدالة و الكرامة، و كذا تمكين الشباب من دعم مسار استكمال إنهاء الاستعمار في القارة والعالم.
بن ودان خيرة

عبد الرحمان حماد في ختام منتدى الشباب الإفريقي بوهران
الجزائر ملتزمة بمرافقة شباب القارة
قال وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد، إن توحيد جهود الأفارقة وتحفيز الشباب لبعضهم البعض، يعكس الشغف و الالتزام والأمل الذي يحمله الجميع لتمكين وتعزيز شراكة الشباب الإفريقي والذي يندرج ضمن التزام الجزائر بمرافقة هذه الشريحة المجتمعية الواعدة بمستقبل زاهر للقارة السمراء.
وأوضح وزبر الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد في كلمته التي ألقاها مساء أول أمس خلال حفل اختتام الطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي الذي احتضنته وهران، أن الطبعة الرابعة للمنتدى شهدت تبادلا ثريا للرؤى و الأفكار حول مستقبل القارة السمراء وهذا ما لمسه من خلال تواجده في الجلسات رفقة الشباب ضيوف الجزائر الذين اجتمعوا تحت شعار «تعليم إفريقي يواكب القرن الواحد والعشرين»، وأنه تمت مناقشة قضايا مهمة مثل التعليم و الشغل والصحة و المقاولاتية و الابتكار، وهي ملفات آنية تساير التحول التكنولوجي والرقمي الحاصل والذي يتماشى مع متطلبات الشباب، معتبرا أن المداخلات كانت ثرية وتضمنت الإرادة القوية لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل لإفريقيا. بن ودان خيرة

وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين ميرابي
الجزائر تقدم 500 منحة تكوين سنويا لشباب أفارقة وعرب
أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين ميرابي، أن التعاون الجزائري الإفريقي الذي تقوم به المؤسسات التعليمية والتكوينية، يقدم حوالي 500 منحة تكوين سنويا لفائدة شباب خمسة وعشرون دولة عربية وإفريقية، وهذا ترسيخا لروابط الأخوة والتعاون المتميزة مع الدول الإفريقية الصديقة على غرار النيجر وموريتانيا والصحراء الغربية وليبيا وغيرها.
وأوضح وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين ميرابي أول أمس في كلمته الاختتامية للطبعة الرابعة لمنتدى الشباب الإفريقي بوهران، أن قطاعه يشرف على مشاريع هامة بهذه الدول في إطار برنامج التعاون المُسطر من طرف الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية، وهذا تَجسيدًا لبرامج الشراكة مع الدول الشقيقة، على غرار الثانوية المهنية للصداقة النيجيرية الجزائرية، التي تُعّد قطبا تكوينيا بامتياز بمنطقة «زندر»، والنيجر بصفة عامة، بالإضافة إلى ضمان تكوين المكونين على المعدات التقنية والتحكم في التكنولوجيات والمقاربات البيداغوجية الحديثة والمُؤَّطرة ببروتوكول اتفاق للتعاون في مجال التكوين والتعليم التقني والمهني بين الدولة الجزائرية ودولة النيجر، مشيرا في ذات السياق، إلى استقبال الجامعات الجزائرية لأكثر من خمسة آلاف طالب من دول أجنبية عربية وإفريقية، وكذا قطاع التربية الوطنية الذي يستقبل الآلاف من التلاميذ الأجانب، سيما الجاليات الإفريقية لمزاولة دراستهم بالمؤسسات التربوية الوطنية.
و اعتبر أن تسويق التجربة الجزائرية في مجال التكوين المهني لدول إفريقية على غرار التكوين عن طريق التمهين، يعد من أهم أساليب التعاون الدولي المعتمدة في مجال التكوين والتعليم، في إطار إبرام العديد من اتفاقيات التعاون الثنائي والتي تتمحور أساسا حول اكتساب خبرات الدول المتقدمة في مجال التكوين والتعليم المهنيين، من خلال نقل برامج ومناهج التكوين الحديثة، وتكوين مكوني شبكة الهندسة البيداغوجية التابعة لقطاع التكوين والتعليم المهنيين، مردفا أن المشاريع التي عرفتها المنظومة التعليمية والتكوينية والبحث في مجال التكوين والتعليم التقني في السنوات الأخيرة بالجزائر، تتطلع لآفاق جديدة وواسعة لغرس ثقافة التكوين والتأهيل مدى الحياة لدى مختلف فئات المجتمع، وهذا ما سيساهم في التكيّف مع الـمُتغيرات الجديدة والـمُستمرة في التكنولوجيا ومجالات المعرفة التي يشهدها العالم اليوم وخاصة القارة السمراء التي تحيط بها المخاطر الكبيرة .
بن ودان خيرة

رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي
رئيس الجمهورية فتح المجال لشباب إفريقيا ليحظوا بالتمكين في بلدانهم
أشاد رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي في كلمته خلال اختتام فعاليات المنتدى الرابع للشباب الإفريقي مساء أول أمس، بالدعم الكبير الذي أسداه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لإنجاح هذا الحدث القاري بتوفير كل الإمكانيات لضيوف الجزائر وهذا ما رفع سقف تنظيم هذا المنتدى عاليا، مضيفا أن رئيس الجمهورية معروف بأنه هو أكبر مرافع لصالح الشباب الجزائري ويتيح له كل الفرص الممكنة ولكن اليوم أصبح يفتح المجال لشباب إفريقيا كي يحظوا بالتمكين في بلدانهم وقارتهم.
وقال حيداوي أن الشغف المشترك بين الشباب الافريقي بأن يعيش في عالم يكون موجود فيه ومؤثر فيه، وأن تكون القارة الإفريقية مؤثرة في هذا العالم، هو الذي جمع الشباب من 55 دولة والتي تمثل جميع دول الإتحاد الإفريقي في الجزائر، فالجزائري يعشق إفريقيا ويعشق امتداده الافريقي و يتطلع لأن يعيش في وطنه سيدا ولكن يتطلع لقارة متطورة ومزدهرة، و الشباب الإفريقي الرائع الذي حل بوهران صنع لوحة فنية شبابية إفريقية جميلة.
وقال إن المنتدى سمح للشباب الجزائري بتشبيك العلاقات مع نظرائه من مختلف دول القارة وإقامة صداقات و ربط الصلات، وكانت الفرصة سانحة لتعريف الكثير من الشباب الإفريقي بالجزائر ومكوناتها، ولتأسيس تيار شبابي إفريقي يدرك أهمية الطاقة الشبابية الكبيرة الموجودة في القارة، ويعمل على أن تكون هذه الطاقة موحدة من أجل إفريقيا قوية، مثمنا تطلعات الشباب الإفريقي لبناء قوة مشتركة ترقى بالقارة وتعبر عن قوة شبابها القائد الصاعد والملتزم ببناء وطنه.
و نوه حيداوي باستضافة الجزائر لهذا الحدث الإفريقي بعد غياب بلادنا 30 سنة عن المساحات و الفضاءات الشبابية، وأنه من وهران كانت الانطلاقة ونقطة الارتكاز للمضي قدما لتحقيق الأفكار المشتركة . بن ودان خيرة

ملتقى الشباب العالمي المساند للقضية الصحراوي
انعقاد الطبعة القادمة أكتوبر 2025 بالجزائر
كشف رئيس المجلس الأعلى الشباب مصطفى حيداوي، أول أمس، أن رئيس الجمهورية أعطى موافقته على انعقاد الطبعة القادمة لملتقى الشباب العالمي المساند للقضية الصحراوي، في شهر آكتوبر 2025 بالجزائر.
جاء ذلك على هامش فعاليات اختتام المنتدى الرابع الشباب الإفريقي بوهران، حيث قال حيداوي أن وفد الصحراء الغربية الذي استقبله أول أمس وكان على رأسه الأمين العام للشبيبة الصحراوية علي محمد سلام، هو ثاني أكبر وفد في المنتدى بعد الوفد الجزائري.و أضاف حيداوي أنه سيتم قريبا تنصيب اللجنة التحضيرية لهذا الملتقى، مشيرا إلى أنه قد تم الاتفاق مع رئيس الوفد الصحراوي على عقد لقاء لتوحيد الجهود و وضع رؤية مشتركة للتعاون في مختلف الفعاليات و الأهداف المشتركة، حيث ينتظر أن يعقد اللقاء خلال 15 يوما القادمة في العاصمة للانطلاق في وضع برنامج عمل مشترك.
بن ودان خيرة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com