تقوم المرافق و المؤسسات العمومية بولاية بومرداس بمرافقة حوالي 13 ألف مصاب بداء السكري (صنف واحد و إثنين) ومتابعة تطورات المرض و العلاج لديهم على مدار السنة، وفق ما علم أمس الأربعاء من مديرية الصحة و السكان.
وقال رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة و السكان، الدكتور أوحاج صالح، على هامش اليوم العلمي و الدراسي حول داء السكري و كيفية الوقاية منه بمناسبة اليوم العالمي لمرضى السكري، أن هؤلاء المصابين بهذا الداء مصرح بهم رسميا لدى مصالح الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و يستفيدون من جميع المزايا التي يوفرها القانون في المجال.
وأشار ذات المتحدث إلى أن المرافق والمؤسسات الطبية ذات الطابع العمومي التي تقوم بمتابعة المرضى المصابين بهذا الداء تتمثل في كل من دور السكري الكائنة بمدن بومرداس وبودواو ودلس و مستشفيات الولاية الثلاث وعدد من المصحات.
وأضاف أن هذه المرافق توفر للمرضى كل ما يحتاجونه للتكفل الجيد بهم من أطقم طبية مناسبة وجميع الوسائل و تجهيزات التحاليل و التشخيص و الكشف عن الحالات الجديدة، مشيرا إلى أن هذه الفضاءات الصحية العمومية مفتوحة كذلك لمرضى الولايات المجاورة.
للإشارة، دعا مرضى وأخصائيين في مداخلاتهم خلال هذا اليوم التحسيسي و الإعلامي، إلى ضرورة إعادة الاعتبار لمنشآت الصحية وتوجيهها لدعم مؤسسات التكفل بهذا الداء الخطير.
كما ناشد مشاركون آخرون في هذا اللقاء الإعلامي و التحسيسي، السلطات المعنية، بإنشاء دور أخرى لمرضى السكري لتغطية كل المناطق واحتياجات المرضى عبر الولاية خاصة الجهة الشرقية منها.
وتضمن هذا اللقاء عرض مداخلات حول مواضيع تتعلق بأهمية الصحة الجوارية لمرضى السكري وكيفية الوقاية من هذا الداء الصامت و الطرق الصحيحة للمعالجة بحقن الأنسولين، و كذا عرض لأحدث التقنيات في معالجة هذا الدواء.
(وأج)