أمضى أمس الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين رفقة 11 فدرالية منضوية تحت لوائه لائحة الانضمام للمبادرة التي أطلقها حزب جبهة التحرير الوطني المتعلقة بإنشاء جبهة وطنية لدعم برنامج رئيس الجمهورية بحضور المكلف بهذا الملف على مستوى الحزب العتيد الوزير السابق جمال ولد عباس، فيما أكد المكلف بالإعلام والاتصال بالحزب العتيد حسين خلدون أن حوالي ألف جمعية ومنظمة وطنية اعلنت حتى الآن انضمامها للمبادرة فضلا عن 12 حزبا سياسيا. وقال صالح صويلح رئيس الاتحاد العام للتجار والحرفيين خلال إمضائه على لائحة الانضمام أنه وجد في هذه المبادرة استجابة لمطالب وتطلعات شرائح واسعة من المواطنين ومنهم اتحاد التجار، و عليه فإن هذا الأخير يضم صوته للمدعمين لبرنامج رئيس الجمهورية، وهو يواصل العمل من أجل دعم الاستقرار في إطار التجديد، مضيفا أن اتحاد التجار كان دائما إلى جانب برنامج رئيس الجمهورية.
كما لم يفوت المتحدث المناسبة لتوجيه انتقاد لمجموعة 19 التي طالبت لقاء رئيس الجمهورية وقال أن الشعب رد عليهم بشكل كاف، في ذات السياق اوضح عضو المكتب السياسي للآفلان المكلف بقطاع الإعلام والاتصال حسين خلدون أن ألف جمعية ومنظمة وطنية و اتحاد أعلنت حتى الآن انضمامها للمبادرة التي اطلقها الحزب فضلا عن 12 حزبا سياسيا حتى الآن، وقال أن بعض الاشكالات عطلت من عملية انضمام احزاب أخرى والرد على دعوة الآفلان، مثل تغيير بعض عناوين الأحزاب كون الدعوة توجه عن طريق البريد وفي بعض الحالات تعود هذه الدعوة من حيث أتت لأن العنوان يكون خاطئا. وحسب ذات المتحدث فإن قيادة الحزب المنشغلة في الوقت الحالي بانتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة والتي ستنتهي نهاية الأسبوع الجاري ستكشف في الأيام المقبلة عن كل ما تعلق بالمنضمين للمبادرة ومسارها.وعلى الرغم من كون الكثير من الأحزاب خاصة الكبرى منها أعلنت تحفظها على المبادرة المذكورة إلا أن قيادة الآفلان تواصل سعيها نحو جمع أكبر عدد ممكن من فعاليات المجتمع المدني على وجه الخصوص لمبادرتها وهو ما أكد عليه قبل أيام قليلة فقط الأمين العام للحزب عمار سعداني عندما قال ان الآفلان يركز على المجتمع المدني و أن الأحزاب حرة في الانضمام إليها أو رفضها.
م- عدنان