نظم العشرات من أنصار ومحبي النادي الرياضي القسنطيني، بمن فيهم ممثلون عن «الإيلترا» بعد ظهر أمس، وقفة احتجاجية أمام مقر ديوان الوالي، وهذا للتعبير عن استيائهم وغضبهم من الوضعية المزرية التي يعيشها الفريق، والتي أثرت بشكل مباشر على مردوده وبالتالي نتائجه الفنية، بحيث أصبح من الفرق الثلاثة المهددة بالسقوط.
للإشارة فإن الأنصار الذين بادروا إلى تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية، كانوا قد التقوا في البداية أمام معقلهم (قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة)، أين اتفقوا على كل شيء، قبل أن يتجهوا نحو مقر ديوان الوالي، أين رفعوا بعين المكان لافتات عملاقة، طالبوا من خلالها بضرورة عودة الإدارة السابقة، ذاكرين بالاسم كل من الرئيس السابق محمد بوالحبيب المدعو «سوسو»، وكذا المساهم محمد بوخزرة، واللذين تردد اسميهما من خلال الهتافات التي كانوا يهتفون بها، والتصريحات التي خصوا بها النصر ومختلف وسائل الإعلام التي كانت حاضرة بعين المكان، وهي المطالب التي تم تبليغها من قبل ممثلين عن الأنصار المحتجين، إلى مدير ديوان والي قسنطينة. هذا وتجدر الإشارة إلى التنظيم الجيد الذي تمت فيه هذه الوقفة الاحتجاجية، والدليل عدم تسجيل أية تجاوزات أو خروقات، وحتى عناصر الأمن التي كانت بعين المكان، لم تجد أية صعوبة في تأطير المناصرين المحتجين.
حميد بن مرابط
