بن غبريط : سوينا مجمل مطالب موظفي قطاع التربية
قالت وزيرة التربية نورية بن غبريط بأن هيئتها لم تتوقف يوما عن المرافعة من أجل حوار دائم مع ممثلي الموظفين، من منطلق إدراكها بأن عددا من النزاعات كان سببها سوء الفهم، مجددة حرصها على التفاوض مع كافة الموظفين، فهو أفضل وسيلة لضمان قطاع مستقر.
وأفادت نورية بن غبريط في ردها أوا أمس،على سؤال شفوي بالغرفة السفلى يتعلق بمطالب موظفي المصالح الاقتصادية، بأن عمال القطاع وضعوا الثقة الكاملة في ميثاق الأخلاقيات ووقعوا عليه، والذي يعد أرضية للوصول إلى مدرسية نوعية، لأنه يكرس التشاور المنتظم، الذي أساسه الثقة المتبادلة، مؤكدة أن تحسين الوضعية الاجتماعية والمهنية لعمال القطاع يهمها بقدر ما يهم الموظفين، لذلك فإن هيئتها تحرص على تشجيعهم لتقديم الأفضل لصالح التلاميذ، في حين تأسف صاحب السؤال على تأخر إدراجه، باعتباره كان يتعلق بالحركة الاحتجاجية التي نظمها عمال المصالح الاقتصادية قبل سنة، معتقدا بأن الغرض من تأخيره هو منح الوقت الكافي للوزارة للسماح لها بمعالجة المشاكل العالقة، في حين اكتفت نورية بن غبريط بالتأكيد على تكفلها بمطالب هذه الشريحة، رافضة التعقيب عل النائب، موضحة بأنها نظمت سلسلة من اللقاءات مع ممثلي النقابة، أسفرت عن التزام الحكومة بمنح تعويض التسيير المالي والمادي، الذي يصرف شهريا بقيمة 4 في المائة من الراتب الأساسي، وأن الحكومة بذلت مجهودا كبيرا لمعالجة وضعية الموظفين رغم الظروف الاقتصادية للبلاد، مما ينمّ حسبها عن الأهمية التي توليها لقطاع التربية الوطنية، في حين أصر النائب على ضرورة أن تصرف المنحة بأثر رجعي بداية من سنة 2008. لطيفة/ب