هناك تطابق في الآراء في معظم الأمور الثنائية والإقليمية بين الجزائر و السعودية
أكد وزير الشؤون الخارجية السعودي، عادل بن أحمد الجبير، ، أول أمس بالعاصمة أنه تم التطرق خلال اللقاء الذي جمعه مع لعمامرة إلى القضايا الثنائية و الإقليمية حيث تم التحدث حول الأوضاع السائدة -كما قال- في فلسطين و كيفية دفع عملية السلام إلى الأمام بهدف الوصول إلى دولة فلسطينية عاصمتها القدس و كذا الأوضاع السائدة في سوريا و في العراق و في اليمن.كما تطرق الطرفان إلى ظاهرة الإرهاب بشكل عام و كيفية التكثيف التعاون القائم بين البلدين في هذا المجال سواء في مواجهة الإرهاب أو الفكر المتطرف.و لدى تطرقه للعلاقات الثنائية أوضح ذات المسؤول أنه تم البحث عن كيفية دفع العلاقات التاريخية بين البلدين إلى الأمام و كذا كيفية تعزيزها و تفعيلها أكثر خدمة لمصالح البلدين والشعبين.
و كشف الوزير السعودي في ذات الصدد على وجود تطابق في الآراء في معظم الأمور الثنائية والإقليمية بين الجزائر و السعودية.
ومن جهة أخرى أوضح بن أحمد الجبير وجود تنسيق بين الجزائر و دول الأوبيك فيما يخص قضية انخفاض سعر البترول، مشددا على أن أسعار النفط تخضع لأسواق النفط العالمية كما تخضع للعرض و الطلب و للنمو الاقتصادي في العالم.
و استرسل قائلا: نحن نتابع هذه الأمور بدقة و نحاول أن لا يكون هناك عجز في الإنتاج أو لا يكون المزيد من الإنتاج لكي تكون الأسعار على مستوى معقول يخدم مصالح المستهلكين و المنتجين و هذا ما نسعى إليه و التشاور مستمر بيننا و بين الجزائر و بين الدول المنتجة في هذا المجال.
للإشارة فان لجنة التشاور السياسي بين الجزائر والمملكة العربية السعودية تأسست سنة 2008 وعقدت إلى حد الآن دورتان كانت آخرها بالعاصمة السعودية الرياض في شهر أفريل 2014 . ق و