انتقد مسؤول التنظيم بالمركزية النقابية الطيب حمارنية، أمس الاثنين بسكيكدة، محاولات المعارضة الهادفة بحسبه، إلى تضليل الرأي العام بمغالطات حول القرض الاستهلاكي وما يجري على الساحة الاقتصادية في البلاد، معتبرا الأطراف التي تهجمت على سيدي السعيد الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، بأنها تدافع عن مصالحها بالدرجة الأولى وعن مصالح المستوردين، نافيا أن يكون سيدي السعيد قد سبّ الدين لأنه قبل كل شيء هو كما قال، إبن زاوية وتصريحاته جاءت بلهجة النقابي، لكن المعارضة أوّلت هذه التصريحات في غير محلها الصحيح.
و أكد حمارنية في تجمع جهوي لولايات الشرق نشطه أمس بالقاعة الكبرى بالمنطقة الصناعية بسوناطراك بسكيكدة، بأن تصريحات سيدي السعيد كانت موجهة لأولئك الذين يقفون ضد مساعي تطبيق السياسية الاقتصادية للحكومة، المشجعة على للإنتاج الوطني، وعلى وجه الخصوص المستوردين الرافضين لتطبيق القرض الاستهلاكي، واصفا الأغلبية الساحقة من المعارضة «بالمهرجين و الفاشلين»، الذين يسعون بحسبه، إلى إثارة الفوضى ومحاولة ضرب استقرار البلاد، من خلال محاولات سابقة لجر البلاد إلى ما يسمى بالربيع العربي في 2011 ،لكنهم لم ينجحوا، وبعدها أثاروا قضية مرض الرئيس، ثم الغاز الصخري وصولا إلى رفضهم ترشح الرئيس في 2014. وعاد حمارنية للحديث عن الفضل الكبير للأمين العام للمركزية النقابية في عدوة القرض الاستهلاكي ونضاله لمدة 5 سنوات كاملة مع الحكومة من أجل تجسيده واطلاقه من جديد لفائدة المواطن لتشجيع المنتوج الوطني وتحريك التنمية الاقتصادية.
للإشارة، يدخل هذا التجمع حسب منشطه، في إطار تحضير البرنامج المسطر للأمانة الوطنية تحضيرا للذكرى الـ 60 للاتحاد العام للعمال الجزائريين في 24 فيفري القادم وأيضا في إطار دعم السياسة الاقتصادية لتشجيع المنتوج الوطني.
كمال واسطة