قاطع نواب الأفافاس مراسيم افتتاح الدورة الربيعية للبرلمان ، واختاروا بدل ذلك تنظيم وقفة للترحم على أرواح مناضلين في الحركة الوطنية وجبهة التحرير بمقبرة سيدي امحمد بالعاصمة.
و قام وفد الأفافاس الذي تقدمه أعضاء في الهيئة الرئاسية و الأمانة الوطنية بوضع باقة ورد على ضريح الشهيد عيسات إيدير مؤسس الاتحاد العام للعمال الجزائريين ، كما زاروا قبور عدة مناضلين في الحركة الوطنية والمنظمة الخاصة التي ترأسها مؤسس الحزب حسين آيت أحمد.
و تأسف علي العسكري عضو الهيئة الرئاسية للحزب في كلمة باسم الحزب لـ»تردي وضع المركزية النقابية»، و»تخليها- حسبه - عن الدفاع عن حقوق العمال»، مذكرا بصمتها عن أحكام قانون المالية لسنة 2016.
و اعتبر الحزب في بيان له، وزع بالمناسبة، أن قانون المالية «عنف ضد المواطن»، كما انتقد البيان التعديل الدستوري.
وأعلن الأفافاس أنه سيبقى وفيا لرسالة نوفمبر ومؤتمر الصومام و لمبادئه في بناء دولة ديمقراطية واجتماعية، وتعهد بمواصلة حملته لإعادة بناء الإجماع الوطني.
و رفض الأمين الوطني للحزب محمد نبو تحديد موقف الحزب من نصوص الإصلاح السياسي المقرر أن تنزل للبرلمان لاحقا، في إطار مطابقة التشريعات مع أحكام الدستور الجديد. و قال في تصريح صحفي أنه «من السابق لأوانه الحديث عن شيء لم ينزل بعد إلى البرلمان».
كما أبرز أن الحزب سيصدر موقفه عبر القنوات الرسمية بخصوص المشاركة في مؤتمر هيئة التشاور والمتابعة المقرر في 30 مارس الجاري.
ج ع ع