الشرطة تتعامل مع الاحتجاجات وفق ما يقتضيه احترام المواطن و الحفاظ على كرامته
أكد أمس الأربعاء، مدير الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة عيسى نايلي، بأن الشرطة تتعامل مع الاحتجاجات وفق ما يقتضيه القانون وضمان احترام المواطن والحفاظ على كرامته. و أضاف بأن تعامل الشرطة مع الاحتجاجات الاجتماعية المختلفة لم يخرج عن هذا النطاق، ويسير دائما وفق المقتضيات المطلوبة التي تضمن كرامة المواطن، مؤكدا بأن الشرطة في إطار صلاحياتها تتحمل كل المتاعب من أجل تحقيق الأمن للمواطن وحماية ممتلكاته.
وأضاف مدير الأمن العمومي في تصريح للصحافة، على هامش إشرافه على مراسم تخرج الدفعة (ف) لأعوان الشرطة بمركز التدريب بالوحدة 101 لحفظ النظام ببني مراد بولاية البليدة، بأن التغطية الأمنية لعناصر الشرطة في تحسن، وتختلف من منطقة لأخرى، مشيرا إلى أن هذه النسبة وصلت حاليا إلى شرطي واحد لكل 350 مواطنا، وقال بأن هذه النسبة مقبولة خاصة مع الأعداد الإضافية للوحدات الإقليمية الجديدة التي يتم فتحها وتعمل من أجل توفير التغطية الأمنية للمواطن .
من جانب آخر، أكد مراقب الشرطة نايلي بأن التكوين يعد عنصرا أساسيا في أداء المهام وتحقيق الاحترافية، وقال بأن هذه الأهداف تم تحقيقها وفق ما سطرته قيادة المديرية العامة للأمن الوطني التي حرصت حسبه، على أن يكون التكوين في ميدان الشرطة وفق هذا المستوى، مضيفا بأن تحقيق هذا الهدف تم بتضافر كل الجهود والرؤية المنهجية التي أقرها المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل، مضيفا بأن العمل منصب أيضا على ترسيخ ثقافة الاتصال والتواصل مع المجتمع والسلطات من أجل تحقيق الاهتمامات المشتركة و توفير الأمن للمواطن ولممتلكاته فضلا عن تحقيق الاستقرار للوطن.
للإشارة، فإن الدفعة المتخرجة بمركز التدريب بالوحدة 101لحفظ النظام ببني مراد تضم 192 متخرجا من أعوان الشرطة، وقد تلقت الدفعة خلال فترة التكوين التي دامت 15 شهرا تكوينا نظريا وتطبيقيا بالوحدة شمل معارف مهنية، قانونية، تقنية شرطية، وتحضيرات رياضية وبدنية، إلى جانب تكوين تطبيقي شمل مختلف المصالح النشطة، كما حملت الدفعة المتخرجة اسم شهيد الواجب الوطني حافظ النظام جيلالي قفيز الذي اغتالته أيادي الغدر في سنة 1995 على الطريق الرابط بين بودواد والرغاية بالجزائر العاصمة.
نورالدين-ع