تأسيـــس أول تنسيقيـــة لعائـــلات ضحـــايا الإرهاب
عقدت أمس، أول تنسيقية ولائية على المستوى الوطني لعائلات ضحايا الإرهاب التي تأسست بولاية باتنة، جمعيتها العامة الأولى بدار الثقافة، بعد حصولها على الاعتماد، وأوضح رئيس المكتب التنفيذي لهذه التنسيقية في لقاء جمع عشرات ضحايا الإرهاب، بأن تأسيسها جاء للمطالبة بمشروع قانون يتماشى والمصالحة الوطنية.
رئيس المكتب التنفيذي لأول تنسيقية لعائلات ضحايا الإرهاب، أكد بأن انبثاق التنسيقية أتى نظرا لغياب تمثيل فعلي لفئة ضحايا الإرهاب على المستوى الوطني. وأضاف بأن تأسيس التنسيقية جاء من أجل رفع انشغالات فئة عائلات ضحايا الإرهاب، وقال بأن أول مطلب هو ضرورة إقرار مشروع قانون يحدد حقوق فئة ضحايا الإرهاب بعدما أصبح قانون 99/47 ـ مثلما أضاف المتحدث ـ لا يتماشى مع الوضع الراهن.
وأكد رئيس المكتب التنفيذي، بأن التنسيقية تثمن مشروع المصالحة الوطنية نظرا لما جاء به من استقرار للوطن غير أنه اعتبر بأن المصالحة يجب أن يقابلها مشروع قانون يضمن حقوق فئة ضحايا الإرهاب بعدما أصبحت حسب أعضاء التنسيقية القوانين المعتمدة قد “تجاوزها الزمن”.
أعضاء التنسيقية إلى جانب عائلات ضحايا الإرهاب المجتمعين بدار الثقافة بباتنة، أكدوا على ضرورة إعادة النظر في القوانين المتعلقة بهم، وتطرق رئيس التنسيقية في ذات السياق إلى بروز انشغالات جديدة لضحايا الإرهاب لا تستجيب لها القوانين المعتمدة، مشيرا لعدم كفاية قيمة منحة أرامل ضحايا الإرهاب التي لا تتجاوز 16 ألف دينار، وعدم كفاية منحة المعطوبين، وعدم تماشي إجراءات الضمان الاجتماعي مع فئة ضحايا الإرهاب.
يـاسين/ع
