الاثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق لـ 23 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

تعد الثانية من نوعها بالولاية في أقل من 10 أيام: القضاء على ستة إرهابيين في عملية نوعية للجيش بالوادي

تجنيد منابر المساجد لمواجهة فكر التطرف والطائفية

تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، أمس الإثنين، من القضاء على 6 إرهابيين في عملية نوعية بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة. و أوضحت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أن العملية مكنت من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وثلاث بنادق رشاشة ومسدس آلي ومركبتين رباعيتي الدفع وكمية هامة من الذخيرة من مختلف العيارات.
وأعلنت الوزارة من جانب آخر، أن إرهابياً سلم نفسه، في برج باجي مختار، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح أمس، على ستة إرهابيين بالوادي بالناحية العسكرية الرابعة. واسترجعت أسلحة وذخيرة، وقالت وزارة الدفاع الوطني في بيان لها، أنه «في إطار محاربة الإرهاب وبفضل اليقظة المستمرة، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، صباح يوم 21 مارس 2016، على ستة (06) إرهابيين بالوادي الناحية العسكرية الرابعة». وأكدت بأن العملية « لا تزال جارية»، ومكنت من استرجاع خمسة (05) مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف وثلاث (03) بنادق رشاشة FMPK ومسدس آلي ومركبتين رباعيتي الدفع وكمية هامة من الذخيرة من مختلف العيارات.
و تعد العملية العسكرية النوعية التي جرت أمس، الثانية التي يقوم بها الجيش بنفس الولاية في أقل من عشرة أيام، بعد العملية النوعية، التي أطاحت بثلاثة إرهابيين خطيرين بمنطقة قمار بولاية وادي سوف، والتي تم خلالها حجز منظومات صواريخ مضادة للطائرات من نوع ستينغر. وجاءت كذلك في سياق العمليات العسكرية الهامة والواسعة التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي لإجهاض المخططات الإرهابية، حيث نجح الجيش الجمعة الماضي، في إحباط اعتداء إرهابي استهدف منشأة للغاز بالقرب من المنيعة، حيث قامت المجموعة الإرهابية بإلقاء قاذفات دون أن تخلف أي خسائر بشرية أو مادية في المنشأة، و تصدت مفرزة الجيش المكلفة بحماية المنشأة، لمحاولة الاعتداء الإرهابي.
وكان الرئيس بوتفليقة، قد عقد أول أمس، مجلسا مصغرا خصص أساسا للوضع في المنطقة، بحضور وزراء، ومسؤولين، وتوج الاجتماع بأوامر رئاسية تخص أساسا المجال الأمني و الإنساني والدبلوماسي من شأنها أن تمكن بلادنا من مواجهة هذا الوضع في ظل احترام مبادئها الأساسية والحفاظ على مصالحها الوطنية».
 وركز البيان الصادر عقب الاجتماع، على التدابير التي تخص الوضع الأمني، والإجراءات المتخذة لإجهاض مخططات الإرهابيين وإفشال محاولات تهريب السلاح وإمداد الجماعات الإرهابية بأسلحة نوعية. أما الشق الثاني من توجيهات الرئيس فتتعلق بالوضع الإنساني، عبر مخطط لمواجهة أي تدفق للنازحين بسبب الأوضاع المضطربة في الدول المجاورة، إلى جانب الدور الدبلوماسي، والذي كان ضمن تعليمات الرئيس، بغية تكثيف الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها الجزائر، بالأخص في ليبيا لمنع التدخل العسكري وتجنيب المنطقة آثار مدمرة أخرى. وقبل ذلك، كان الرئيس قد دعا الجزائريين، للتجنّد والتحلي باليقظة من أجل الحفاظ على سلامة البلاد.
إرهــابي يسلم نفسه في برج باجي مختار
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها أمس، أن إرهابيا سلّم نفسه يوم الأحد، في برج باجي مختار، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة. وأوضحت الوزارة في بيان لها، أنه «في إطار محاربة الإرهاب وبفضل جهود قوات الجيش الوطني الشعبي، سلّم إرهابي نفسه يوم 20 مارس 2016، ببرج باجي مختار/ن.ع.6، وبحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة.»
من جهة أخرى، وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، تم توقيف شخصين وضبط بندقية صيد تقليدية الصنع وكمية من الذخيرة بالأغواط وبسكرة/ن.ع.4. وببرج باجي مختار/ن.ع.6، تم ضبط (21) شاحنة ومركبة رباعية الدفع و(318) طنا من المواد الغذائية وجهازي كشف عن المعادن، فيما تم توقيف (41) مهاجرا غير شرعي بكل من غرداية وتمنراست وتلمسان.                       

أنيس ن

وزارة الشؤون الدينية تدعو إلى خطبة جمعة موحدة
تجنيد منابـــر المساجــد لـمـواجهـــة فكــــر التطرف و الطائفيـــة
قررت وزارة الشؤون الدينية، تخصيص خطبة موحدة لكل المساجد عبر التراب الوطني، يوم الجمعة المقبل لتعبئة الجزائريين إزاء المخاطر الأمنية. ودعت الوزارة في بيان لها، الأئمة إلى تخصيص فقرات من خطبة الجمعة لتحسيس المواطنين بالمخاطر المحيطة، دون تهويل، وحثهم على الدفاع عن الوحدة الوطنية، ودعم وحدات الجيش والقوات الأمنية التي تسهر على حماية الوطن.
دعت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، أئمة المساجد إلى تخصيص فقرات من خطبة الجمعة المقبل، لتحسيس المواطنين «بدون تهويل» لإدراك ما يحيط بالوطن من مخاطر ويحدق به من أهوال، وحثهم على الدفاع عن الوحدة الوطنية، وتمكين حب الوطن من قلوب الجزائريين، وحمايتهم من الأفكار الدخيلة والطائفية الهدامة المفرقة للصفوف، ودعوة المواطنين إلى الالتفاف حول القيادة الوطنية.
كما دعت الوزارة، الأئمة لبث رسائل واضحة وقوية يرفعون من خلالها معنويات أفراد الجيش الوطني الشعبي، وكل أسلاك الأمن الساهرة على الاستقرار والطمأنينة وأن يدعوا «لهم
 و لولي الأمر بأن يحفظهم الله ويثبّت أقدامهم ويسدّد رميهم ويحميهم من كل سوء».
وقالت وزارة الشؤون الدينية، في بيانها، أن القرار جاء استجابة للنداء الذي وجهه رئيس الجمهورية، بمناسبة عيد النصر، والذي دعا فيه إلى «الوحدة واليقظة والتجند حفاظا على سلامة بلادنا وهي مجاورة للعديد من الأزمات المشتعلة»، واستوقف فيه الشعب الجزائري «للوحدة واليقظة والصمود أمام الأمواج المخربة التي دبرت ضد الأمة العربية قاطبة، أمواج تدفع لها اليوم شعوب شقيقة ثمنا دمويا» بعدما دفعت الجزائر عشرات الآلاف من ضحايا المأساة الوطنية التي جاءت رياحها من خارج الوطن. وأوضحت الوزارة ، أن قرار تخصيص خطبة الجمعة 25 مارس لتحسيس المواطنين بضرورة التجند، يأتي كذلك تنفيذا لمحتوى البيان الصادر عن اللقاء الوطني لجهاز التفتيش المجتمع يوم 19 مارس بدار الإمام في الجزائر العاصمة، والذي استجابت من خلاله أسرة المساجد لنداء رئيس الجمهورية، ودعت على وجه الخصوص، إلى مواصلة جهد المساجد لترافق المواقف البطولية التي يسطرها أفراد الجيش الوطني الشعبي، ولدعم القوات الأمنية التي لا تدخر جهدا لحماية الوطن.
وتأتي دعوة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، بتخصيص فقرات من خطبة يوم الجمعة لتحسيس المواطنين بالمخاطر المحدقة، امتدادا للقرارات التي تم اتخاذها خلال الاجتماع الذي عقده السبت الماضي، أعضاء جهاز التفتيش الوطني، وهو الاجتماع الذي خصص لمناقشة أهميــة ودور المنظومة المسجديــة في التعبئة والتأهب لحماية الوحدة الوطنية وحفظ مرجعيتنا الدينية. وأكدت الوزارة، بأن المساجد «محصنة بفضل وعي الأئمة» و وحدة خطابها المتناغم والمنسجم مع توجيهات القيادة الوطنية.
وتعتبر وزارة الشؤون الدينية، بأن دور الأئمة، يكمل الدور الذي تضطلع به قوات الجيش الوطني الشعبي المرابطة على الحدود، وكذا قوات الأمن الساهرة على ضمان استقرار المجتمع وطمأنينته. وقالت الوزارة بأن جهدها يرتكز على حفظ الأمن الفكري وحماية المجتمع من محاولات تغلغل أفكار دخيلة على تدينه، يروم مروجوها ضرب استقرار البلاد وأمنها. وأضافت بأن أسرة المساجد، تسعى للحفاظ على هذا الاستقرار والأمن، من أجل منع محاولات زعزعة المرجعية الدينية للمجتمع الجزائري الأصيل، ومن أجل تأمين أفكار أبنائنا من كل انحراف عقيدي وتطرف عنيف وابتداع مقيت. و اعتبرت بأن المساجد ستبقى الحصن المنيع الذي تنكسر على عتباته غارات العدى الفكرية، والمنارة التي تجمع الجزائريين على حبّ الدين والوطن وتعزز تماسك المجتمع وتحفظ أمنه.
أنيس نواري

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com