كشف اللاعب الدولي حسين بن عيادة بأنه لا يزال تحت صدمة السطو على منزله وحرقه، مشيرا خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعه بالنصر بأن حياته كانت مهددة بسبب 300 مليون سنتيم، مستغربا و مندهشا في نفس الوقت من هوية سارقه وحارق شقته، الذي تبين فيما بعد بأنه كان من أصدقائه المقربين، والأدهى من ذلك أنه أستاذ جامعي.
*تعرضت إلى عملية سطو بمنزلك بسعيد حمدين، هل لك أن تروي لنا الحادثة ؟
أجل لقد تعرضت إلى عملية سطو يوم الجمعة الماضي، حيث تم اقتحام شقتي بسعيد حمدين، مستغلين تواجدي رفقة فريقي سوسطارة بملعب 5 جويلية تحسبا لخوض مباراة الديربي أمام مولودية الجزائر، لقد قاموا بنهبي مبلغا ماليا معتبرا، كما سرقوا أغراضا ثمينة، ولم يكتفوا بهذا بل قاموا بحرق شقتي بأكملها، أنا لا أزال تحت الصدمة، ولم أنم منذ تلك الحادثة.
من قام بالسطو على شقتي هو أستاذ جامعي استغل ثقتي
*كم هو المبلغ الذي تم نهبك إياه، وهل اكتشفتم الفاعل ؟
بخصوص المبلغ الذي سرق مني فهو في حدود 300 مليون سنتيم، دون احتساب الأشياء الثمينة التي تمت سرقتها من الشقة، كل هذه الأمور لا تهمني الآن، كوني مصدوم من هوية الفاعل، لقد تبين بأنه أحد أعز أصدقائي، أنا لم أصدق الخبر في بادئ الأمر، غير أنني وقفت بأم عيني على الكارثة، عندما شاهدت تسجيلات كاميرات المراقبة، لقد تبين بأنه صديقي الذي أعرفه منذ قرابة الستة أشهر، والذي يزورني باستمرار في شقتي.
*هل صحيح أن صاحب هذا الفعل الشنيع هو أستاذ جامعي ؟
للأسف هو أستاذ جامعي يدرس بإحدى جامعات الجزائر العاصمة، لقد تعرفت عليه عن طريق أحد أصدقائي المقربين، ولقد أصبح يرتاد على شقتي بين الفينة والأخرى، لقد استغل ثقتي المفرطة به، ومنحي إياه نسخة عن المفاتيح من أجل دخول منزلي، للقيام بذلك الفعل الشنيع، لقد سرق مني الأموال، وحرق شقتي، كما تسبب لي بأضرار مادية و نفسية كبيرة، أنا تحت الصدمة، خاصة وأن حياتي كانت مهددة لو كنت متواجدا بالمنزل.
*كيف تعاملت مع القضية، وهل قمت بالإجراءات القانونية ؟
بطبيعة الحال قمت بكافة الإجراءات القانونية، حيث أودعت شكوى لدى مصالح الأمن بالحادثة، ولقد نجحوا في تحديد هوية الجاني في ظرف وجيز، مستغلين كاميرات المراقبة الموجودة بمنزلي، لقد أخبروني بأنه سيعيد لي المبلغ الذي سرقه مني اليوم الأربعاء، خاصة بعد اعترافه بالجرم، أنا في حيرة من أمري، ولو طلب مني الأموال بطريقة أخرى لكنت منحته ما يريد، ولكن أن يطعنني في الخلف فهذا غير مقبول.
*تمر بأوضاع صعبة، خاصة بعد ابتعادك بشكل نهائي من حسابات المدرب حمدي؟
أجل أموري ليست على أحسن ما يرام سواء خارج الميدان أو داخله، لقد جاءت صدمة السطو على منزلي، بعد صدمة استبعادي من قائمة مباراة الديربي أمام مولودية العاصمة، لقد كنت أمني النفس بالمشاركة في هذا اللقاء، غير أن المدرب حمدي وجه لي ضربة قاضية بذلك القرار، أنا لم أعد مرتاحا في سوسطارة، و في نهاية الموسم سيكون لي حديثا آخر.
عملية السرقة جاءت بعد الضربة القاضية التي وجهها لي حمدي
*تريد التواجد في قائمة الأولمبيين المعنية بالمشاركة في ريو، أليس كذلك ؟
بطبيعة الحال أمني النفس بالتواجد في قائمة الأولمبيين المعنية بالمشاركة في ريو دي جانيرو، لقد خضت معهم التربص الأخير في كوريا الجنوبية، و قدمت مؤشرات إيجابية عني للناخب أندري بيار شورمان، وكل ما أخشاه أن يتم استبعادي بسبب نقص المنافسة، خاصة في ظل وضعيتي الصعبة مع فريقي إتحاد العاصمة، الذي لم أعد أشارك معه بانتظام، أتمنى أن تتغير معي الأمور في آخر أمتار البطولة، خاصة وأنني لا أود تضييع تظاهرة كروية بحجم الأولمبياد التي ستمنحني فرصة تفجير طاقاتي.
حاوره: مروان. ب
