الثورة الجزائرية قدوة لكل الشعوب المضطهدةوالمحتلة في العالم
أكد السفير الفلسطيني بالجزائر لؤي عيسى، ليلة السبت إلى الأحد، بأن الثورة الجزائرية تعد قدوة لكل الشعوب المضطهدة والمحتلة في العالم، وأضاف بأن هذه الثورة المجيدة التي كتبت بأحرف من ذهب علّمت الفلسطينيين الكثير، ولهذا هم يحملون الراية الجزائرية في كل فلسطين المحتلة.
وأكد السفير الفلسطيني في كلمة على هامش حفل نظم لإحياء ليلة القدر وعيدي الاستقلال والشباب بالبليدة، بأن الفلسطينيين تعلموا الكثير من الثورة الجزائرية وهي قدوتهم لتحرير فلسطين من قبضة الاحتلال الصهيوني. وأشاد السفير الفلسطيني بالدعم الذي يتلقاه الفلسطينيون من الجزائر سواء على الجانب الرسمي أو الشعبي، وقال بأن الجزائر تعد الداعم الأول للشعب الفلسطيني، مضيفا بأن الجزائر لها مواقف مشرفة مع فلسطين وتتلقى منها الدعم الكبير دون شرط أو قيد، مشيرا إلى أن معظم الإطارات الفلسطينية في مختلف المجالات تعلمت وتدربت في الجزائر، مؤكدا بأن ذلك يعد أحد وسائل الدعم الذي يتلقاه الفلسطينيون الذين يفتخرون به. وفي نفس السياق، أشاد لؤي عيسى بالحضور الفلسطيني الدائم في الجزائر وعلى جميع المستويات سواء الإعلامية أو الثقافية أو السياسية، والدينية، وهو ما يطمئنهم حسبه، في ظل الأوضاع الخطيرة التي تعيشها الدول العربية والإسلامية من مشاكل وصراعات، محذرا في هذا السياق من المخططات التي تحاك ضد الدول العربية في مخابر غربية لتقسيمها.
وبخصوص الاحتفال باليوم العالمي للقدس، الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من كل سنة، أوضح السفير لؤي عيسى أنه بالنسبة للشعب الفلسطيني، فإن كل يوم من السنة هو يوم للقدس ويوم لمقاومة الاحتلال الصهيوني الذي لا يزال يرتكب جرائمه باستمرار، ودعا كل بلدان العالم إلى الوقوف في وجه الجرائم الصهيونية المرتكبة في حق الفلسطينيين، محذرا من خطورة الوضع على فلسطين في ظل التجاوزات التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والتقسيمات التي يخطط لها، وفي نفس السياق دعا السفير لؤي عيسى إلى ضرورة التركيز على هذه المخططات الصهيونية والتصدي لها، ونبذ الخلافات الفلسطينية الداخلية التي تؤثر على المعركة مع العدو الصهيوني، وتحقيق الوحدة الفلسطينية، قائلا بأن كل الفلسطينيين في خندق واحد يقاومون الاحتلال الصهيوني .
نورالدين-ع