أعلن أول أمس الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار أحمد بوسنة عن استحداث جائزة وطنية كبرى للرواية تحمل اسم الكاتبة الراحلة آسيا جبار.
وأوضح بوسنة في تصريح للصحافة على هامش دورة تكوينية لفائدة مهنيي الإعلام في المدرسة الوطنية العليا للصحافة ببن عكنون، أن التحضير لجائزة آسيا جبار التي ستكون مفتوحة باللغات العربية والأمازيغية والفرنسية، انطلق منذ قرابة الشهر ويعرف «مرحلة متقدمة»، مشيرا إلى انه سيتم تعيين أعضاء لجنة التحكيم وإعداد القانون الداخلي لهذه المسابقة قبل الثلاثين من شهر جوان المقبل الذي سيكون آخر أجل لإيداع الأعمال المشاركة.
وأشار المتحدث إلى أنه سيتم إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بهذه الجائزة «عن قريب» وكذا صفحة على الفايسبوك.
أما عن الجائزة التي ستخصص للفائز الأول فقال بوسنة بأنها ستكون معتبرة جدا دون أن يحدد قيمتها المالية، على أن يتم إعلان اسم الفائز خلال الصالون الوطني للكتاب على أن تصبح تقليدا سنويا، وتحدث عن إمكانية تخصيص جائزة أخرى ( ثانية ) تمنحها لجنة التحكيم.
وكان وزير الاتصال حميد قرين قد أعلن عن هذه الجائزة في ندوة صحفية على هامش ذات الندوة التكوينية، وذلك في معرض إجابته لأسئلة النصر، وقال ‹› إن هذه المبادرة تهدف إلى ترقية الأدب و الكتابة في الجزائر» مضيفا بأن الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، التي من حقها إطلاق مثل هذه الجوائز مستعدة للتعاون مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية التابعة لوزارة الثقافة في تجسيد هذا المشروع»، بعد أن أعلنت هذه الأخيرة هي الأخرى عن استحداث جائزة مماثلة وبنفس الاسم.
ع.أسابع
