نتائج التحقيق بشأن لحوم الأضاحي الفاسدة ستعرف نهاية الأسبوع
• تفكيك شبكة لترويج مواد غير مرخصة لتسمين المواشي ليست له أي صلة بقضية اللحوم المتعفنة
مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، بوغالم كريم أمس الأحد، بأن نتائج التحقيق النهائية لمعرفة سبب فساد لحوم الاغنام خلال عيد الاضحى ستعرف مع نهاية الاسبوع الجاري. و كشف ذات المسؤول بأن «التحقيق الذي باشرته مصالح وزارة الفلاحة بالتعاون مع الدرك الوطني ساري وأن النتائج ستعرف في غضون ثلاثة او اربعة ايام». و بهذا الصدد أوضح المسؤول لوكالة الأنباء الجزائرية، أن تحاليل العينات التي أرسلت لمخبرين تابعين لكل من الأمن و الدرك الوطنيين هامة للغاية في عملية تحديد أسباب تعفن اللحوم. أما بشأن مخبر التحاليل البيطري المركزي التابع لوزارة الفلاحة فهو مكلف بالتحاليل البيولوجية. و في رده عن سؤال بشأن تفكيك شبكة تقوم بترويج مواد صيدلانية غير مرخص بها استعملت في تسمين المواشي، أول أمس بولاية المسيلة، أوضح المسؤول أن هذه القضية لا تمت بصلة إلى الأضاحي الفاسدة كما تداولته وسائل الاعلام. و تابع قائلا «حقا إن مصالح الدرك الوطني أوقفت مربي مواشي و أطباء بياطرة منضمين إلى شبكة ترويج أدوية غير مرخص بها مخصصة لمعالجة الدواجن غير أن هذا الأمر ليست له أي صلة بلحوم الماشية الفاسدة». للتذكير فقد فتحت مصالح البيطرة التابعة لعدة ولايات تحقيقا بالتنسيق مع الدرك الوطني لمعرفة أسباب فساد لحوم اغنام عيد الاضحى. وأخطر مواطنون في عدة ولايات من البلاد المصالح البيطرية بظاهرة فساد لحوم الأغنام والتي لوحظت خلال اليوم الثاني لهذه المناسبة الدينية.
وعليه قامت المصالح البيطرية بأخذ عينات على مستوى المخابر البيطرية في حين أن عينات أخرى تم ارسالها الى مخابر الدرك الوطني والتي تعد أكثر نجاعة. كما تمت الاشارة إلى الظروف المناخية التي ميزت يومي عيد الأضحى و ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بالاضافة إلى شروط النظافة غير الملائمة في عدة أماكن والتي يمكن أن تكون من الأسباب التي أدت إلى فساد اللحوم دون استبعاد امكانية وجود عوامل أخرى. وبلغ عدد الأغنام التي تم ذبحها خلال عيد الأضحى لهذه السنة 5ر4 مليون رأس. ق و