الأرندي : الاستثمار في أوضاع عارضة يكشف عن سعي لإثارة الفوضى
دعا حزب التجمع الوطني الديمقراطي، إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الاستقلال وتحقيق مزيد من اللحمة الوطنية وتأمين مستقبل الأجيال «بعيدًا عن ثقافة الإحباط والتيئيس» .
و ثمنت الأمانة الوطنية للتجمع الوطني الديمقراطي في بيان عقب اجتماعها برئاسة الأمين العام للحزب عبد القادر بن صالح، أول أمس، مضمون رسالة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بمناسبة عيد النّصر، حيث عبر الأرندي عن دعمه بقوّة لما تضمّنته «من توجيهات، وما حدّدته من معالم، ومن شجب لتصرفات غير مسؤولة من بعض أطراف المعارضة التي ترمي إلى التصعيد واستخدام مفردات لا تتناسب وطبيعة النقاش السياسي الجاري على السّاحة الوطنيّة»، معتبرا « أنّ التوجّه نحو التشنّج والاحتقان والاستثمار في أوضاع عارضة يكشف عن عجز في الرؤية، وسعي لإثارة الفوضى وتبني منهج الأرض المحروقة، وهو ما يتعارض مع أخلاق المجتمع الجزائري وثقافته في التضامن والوحدة».وأوضح التجمّع الوطني الديمقراطي، بأنه «يهيب بكلّ مكونات الطبقة السياسيّة الوطنيّة، إلى ضرورة التحلي بروح المسؤوليّة وعدم اللجوء إلى التجاذب السياسي غير المفيد، وتفادي الانزلاق في لغة الإساءة والتجريح، وعدم الزجّ بمؤسسات الجمهوريّة، وفي مقدّمها رئيس الجمهوريّة، رمز وحدة الدّولة، في المماحكات السياسويّة العقيمة».
وأكد الأرندي، أنه يقاسم ما ورد في رسالة رئيس الجمهوريّة من دعوة للشباب والمجتمع المدني إلى ضرورة التحلي باليقظة والحذر لتفويت الفرصة على من يحاولون جره إلى ما من شأنه أن يعرّض استقرار الوطن للخطر.من جانب آخر وبخصوص الإضراب الذي شهدته بعض المؤسسات التعليميّة، فقد عبر الحزب عن أمله، أن تتجسّد نتائج الحوار بين الوزارة والنقابات المعنيّة، بعودة سريعة وطبيعيّة لاستدراك التأخّر المسجّل، وبناء الثقة المطلوبة بين جميع مكونات المنظومة التربويّة .و ندد التجمع الوطني الديموقراطي بالعمل الإرهابي الشنيع الذي تعرّضت له تونس الشقيقة، معبرا عن دعمه لجهود الديبلوماسيّة الجزائريّة في كل ما تقوم به من أجل تصدير السلم والأمن والتنميّة.
مراد .ح