مسؤولية الأفافاس ثقيلة للارتقاء بالعمل السياسي والحزبي
طلب عبد المالك بوشافة السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الإشتراكية، مساء أمس، من مرشحي قوائم حزبه والمناضلين والمتعاطفين معه، إلى ضرورة تعبئة قوى المجتمع من أجل الارتقاء بالعمل السياسي والحزبي، مشيرا إلى أن مسؤوليتهم ثقيلة. وأشار بأنهم سيعلمون كل ما في وسعهم من أجل تكريس مبادئ الديمقراطية. وأضاف بأنه سيدعم القوى الراغبة في إحداث الوثبة في بلادنا، مشيرا إلى أن تجاوز الفترات الصعبة يمر حتما بإعادة الاعتبار للعمل السياسي النبيل، قصد الوصول إلى بناء دولة قوية.
ودعا المتحدث في تجمع شعبي احتضنته دار الشباب ببلدية بوعنداس، الواقعة 70 كلم شمال ولاية سطيف، إلى ضرورة بناء إجماع وطني يشارك فيه الجزائريون، استنادا إلى أرضية الصومام وبيان أول نوفمبر 54، وصرح قائلا «سنعمل على تجسيد شعارنا الوطني، من أجل إحداث إجماع وطني شعبي» ، وصفه بوشافة بالمشروع السياسي والإستراتيجي المهم، الذي سيسعى حزبه إلى تجسيده، لإرساء ديمقراطية سلمية، مع السعي إلى القضاء على العديد من الأزمات. بوشافة لم ينفِ وجود أزمات اقتصادية واجتماعية ببلادنا، ودعا إلى ضرورة تداركها، من خلال إعادة بناء إجماع وطني، يشارك فيه كل الجزائريين والجزائريات، بكل مكوناتهم وانتماءاتهم بحسبه، مشيرا إلى أن القضاء على مختلف الأزمات، سيمكن من إرساء قواعد دولة القانون والحق، تكون مؤسساتها شرعية ، بعيدا عن التجاذبات السياسية.كما أكد السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، بأن حزبه يدعو إلى تكريس مبادئ حقوق الإنسان والحريات الأساسية، على أن يتم بعدها معالجة باقي المشاكل، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية.
وختم عبد المالك بوشافة، بالدعوة إلى الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع، من أجل المساهمة في إضفاء المزيد من الديمقراطية وتكريس الطابع الاجتماعي للدولة الجزائرية، قصد وضع لحد للممارسات السلبية.
رمزي تيوري