منـاصرة : لا يمكـن بناء الجزائر و تحصينها إلا بالانتخـابات الديمقراطية
قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة ، أمس، أنه لا يمكن بناء الجزائر و تحصينها إلا بالانتخابات الديمقراطية والترويج لرسالة الأمل ، معتبرا أن خطاب التخويف لا يثمر انتخابات حرة و لا يبني دولة ولا تنمية عادلة.
وأكد مناصرة ، أمس، في كلمته الافتتاحية في الملتقى الولائي لمرشحي الحركة للمجالس الشعبية البلدية والمجلس الشعبي لولاية الجزائر للانتخابات المحلية المقبلة، أنه لا يمكن بناء البلاد بدون انتخابات ديمقراطية و خطاب يحمل بين طياته الأمل للمواطنين، مضيفا في هذا الصدد، أنه لا يمكن بناء الجزائر و تحصينها إلا بالانتخابات الديمقراطية والترويج لرسالة الأمل و جعل الانتخابات الحرة عنصرا من عناصر النعمة بدلا من تحويلها إلى عنصر من عناصر النقمة.
وأوضح مناصرة أمام مرشحي حركته، بأن الساحة السياسية تعرف حاليا خطابان كلاهما يحمل ضررا كبيرا للجزائر و هما -كما أضاف -خطاب التخويف والتيئيس، معتبرا في ذات الوقت بأن التخويف لا يثمر انتخابات حرة و لا يبني دولة ولا تنمية عادلة، وأضاف أن التنمية ليست بحاجة إلى الأموال بقدر ما هي بحاجة إلى الترشيد و الرؤية الاستشرافية و في هذا السياق أشار مناصرة إلى المتاهات التي قد تلحق بأي شعب يتملكه الخوف إذ يصبح -كما قال - شعبا لا يفكر وقد يستخدم لأغراض أخرى وتستهدفه الإشاعة .
و أكد مناصرة أنه علينا تحصين بلادنا وشعبنا بتنمية عادلة ، وعبر عن قناعته في أنه لا يمكن تثمين قدراتنا و بناء دولتنا بالشكل القويم إلا إذا كان الشعب منخرطا و مندمجا في هذا المسعى بعيدا عن خطابات التخويف و التيئيس.
وحث بالمناسبة مرشحي حركته ، بالتسلح بخطاب الأمل في الديمقراطية و في الانتخابات و في التنمية العادلة، معتبرا أن التنمية لا تبنى فقط بتوفر عنصر المال فحسب، بل لا بد من توفر مجموعة من العناصر الأخرى كالبرنامج و المناخ الديمقراطي وانخراط و اندماج الشعب في هذا المسعى، مضيفا في السياق ذاته أن المال ما هو إلا عنصرا من العناصر الواجب توفرها في المعادلة التنموية العادلة، كما أشار إلى أن حمس قدمت مرشحين قادرين على تحمل المسؤولية و مواجهة الأزمة .
م - ح