أدانت الجزائر أمس الاثنين، بشدة مقتل رعايا إثيوبيين في ليبيا من قبل جماعة إرهابية تنتمي إلى ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية «داعش»، حسبما أكده الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية، عبد العزيز بن علي الشريف.
و أوضح بن علي الشريف في تصريح له، أن «الارهاب الجبان ضرب مجددا ليبيا مستهدفا رعايا إثيوبيين أبرياء اغتالتهم أيادي إرهابية سفاكة و حاقدة في بلد قصدوه بحثا عن حسن الضيافة و احتماء بالشعب الليبي الذي يعاني هو الآخر من براثن هذا الارهاب الذي لا دين له و لا وطن و الذي لا يعترف بأي حدود».
وأضاف «نستنكر بشدة هذه المجزرة الشنيعة و الدنيئة أيا كانت ديانة الضحايا و ندين بقوة مرتكبيها»، معبرا عن التضامن التام للجزائر مع عائلات الضحايا و إثيوبيا شعبا و حكومة.
وخلص الناطق الرسمي باسم الحكومة أن «تكرار هذه الجرائم في ليبيا يستوقف كافة المجتمع الدولي حول الضرورة الملحة لتجند عاجل لكل الطاقات و كافة الوسائل الكفيلة بدعم الجهود الجارية الهادفة إلى إيجاد حلّ سياسي من شأنه تشجيع وضع مؤسسات ديمقراطية و عزل الارهاب و القضاء عليه في ليبيا».
ق و