أوضــاع السجنـاء بالجزائـر في مستويـات معقولـة
أكد رئيس اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية حقوق الإنسان وحمايتها، فاروق قسنطيني، أمس الأربعاء، تحسن وضع السجناء في الجزائر خلال السنوات الأخيرة مقارنة بالعديد من الدول. في رد مباشر على تقارير منظمات وهيئات حقوقية تنتقد وضع المؤسسات العقابية.
وقال خلال لقاء حول «مؤسسات المجتمع المدني في مجال حقوق الفئات المستضعفة في المؤسسات العقابية نظم أمس بالعاصمة بالشراكة مع المنظمة الدولية للإصلاح الجنائي «، أن الأوضاع في السجون بالجزائر قد «تحسنت كثيرا خلال السنوات الأخيرة وأصبحت في أعلى المستويات». و استدرك قائلا أن هذا التحسن «لا يعني أنه بلغ المستويات التي وصلت إليها الدول المتقدمة»، مشيرا إلى أنها في مستويات «معقولة». و أشار أن حكم اللجنة مبني على أمور ملموسة وثابتة»، أي بناء على معاينة ميدانية ،وذكر بالمجهودات التي تبذلها اللجنة في إطار «بناء دولة القانون والبحث في كل المجالات لا سيما على مستوى قطاع العدالة والمجتمع المدني».
و بدورها أبرزت رئيسة جمعية «اقرأ» عائشة باركي الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية داخل السجون من نشاطات عديدة و أقسام لمحو الأمية. وبالمناسبة صرح رئيس جمعية «أضواء رايتس للديمقراطية وحقوق الإنسان» القائد العام السابق للكشافة نور الدين بن براهم، أن الجمعية ستنطلق في شهر سبتمبر المقبل في انجاز مشروع لمرافقة المرأة بعد انتهاء فترة العقوبة ومساعدتها في البحث عن العمل والاندماج اجتماعيا. وناقشت الندوة ملفات «حماية الفئات المستضعفة في المؤسسات العقابية وتوافقها مع المعايير الدولية والإقليمية» و»أطر الشراكة وفرص العمل المتاحة أمام مؤسسات المجتمع المدني في حماية الفئات المستضعفة والتكفل بها».
ج ع ع