فضلت السنــــافر على النادي البنزرتي ومتــــلهف للعب بحمــــــلاوي
قال الوافد الجديد على بيت شباب قسنطينة سفيان بالغ، بأنه فضل السنافر على عرض النادي البنزرتي التونسي، مضيفا خلال حواره مع النصر صبيحة أمس، بأنه متلهف لخوض هذه التجربة الجديدة واللعب أمام 60 ألف مشجع.
nاتفقت رسميا مع مسؤولي شباب قسنطينة، هل تؤكد هذا الخبر ؟
كانت لي اتصالات مع المناجير العام للسنافر عدلان بوخدنة في الأيام القليلة الماضية، واتفقنا في ظرف وجيز على الانضمام إلى هذا الفريق الكبير، على أن أمضي عقدي سهرة اليوم ( الحوار أجري أمس) أو صبيحة الخميس، ثم أتوجه بعدها مباشرة نحو حمام بورقيبة، من أجل الانضمام إلى المعسكر التحضيري.
nهل صحيح أنك كنت مطلوبا من عدة فرق عربية ؟
بعد موسمي الجيد مع شباب بلوزداد وتتويجنا بكأس الجمهورية، قررت عدم البقاء مع «أبناء العقيبة»، وفكرت في البحث عن تحد جديد، من خلال خوض تجربة خارج الجزائر، حيث تلقيت عروضا بالجملة، خاصة من الدوري التونسي، بدليل أنني تفاوضت مع مسؤولي النادي البنزرتي، حيث منحوا لي راتبا لم يرق لي، وهو ما جعلني أقرر الاستمرار في البطولة الوطنية، وهنا لم أجد أفضل من فريق شباب قسنطينة، الذي اخترته على بعض الأندية، على غرار أهلي البرج ومولودية وهران.
nإلى ماذا تطمح مع السنافر ؟
كنت قريبا من شباب قسنطينة قبل عدة سنوات، قبل أن يقودني المكتوب نحو مولودية الجزائر، والآن حلمي يتحقق بالانضمام إلى أحد أعرق الفرق على المستوى الوطني، ولذلك علي أن أبذل قصارى المجهودات، لأكون عند مستوى تطلعات الأنصار الغنيين عن كل تعريف، واللعب لهم محفز لأي لاعب من أجل تقديم كل ما يملك، أنا سعيد لأنني سأكون سنفورا، وبحول الله سأقدم موسما كبيرا، وأساهم في قيادة الفريق نحو الأهداف المسطرة.
nكيف ترى المنافسة في وجود أسماء لامعة على مستوى الخط الأمامي ؟
الشباب من أكبر الفرق على المستوى الوطني، ويضم في صفوفه أسماء لامعة، على غرار عبيد والعمري ويطو وزعلاني وكلها أسماء أعرفها ولعبت ضدها، وهو ما من شأنه أن يسهل عملية اندماجي، علينا أن نضع اليد في اليد، وبحول الله سنسعد جماهير الشباب التي تعلق علينا آمالا كبيرة، من أجل التنافس على الألقاب.
nبماذا تريد أن تختم الحوار ؟
تألقت مع إتحاد بلعباس فوق العشب الطبيعي، وملعب حملاوي سيساعدني كثيرا من أجل تفجير إمكاناتي، أنا أتمنى كل الدعم من طرف الأنصار، الذين اعتبرهم الرقم واحد في فريق شباب قسنطينة، بالنظر إلى روعتهم وطريقة مساندتهم.
حاوره: مروان. ب