عاد الوافد الجديد على بيت الخضر الحارس أنطوني ماندريا ليخص النصر، بحوار جديد يتحدث فيه هذه المرة عن مشاركته الأولى مع المنتخب الوطني، وقراره الأخير بمغادرة نادي أونجي والانتقال إلى نادي «كون» الناشط في الليغ 2.
بداية نهنئك على الانتقال إلى نادي «كون» الفرنسي قادما إليه من نادي أونجي...
أجل، لقد أتممت هذا الأسبوع إجراءات انتقالي إلى نادي «كون» الناشط في الليغ 2، وأنا جد سعيد بهذا الاختبار، كوني أتطلع من ورائه لتحقيق العديد من المكاسب.
بصمت على نهاية موسم متميزة مع أونجي، لماذا لم تواصل مع هذا الفريق ؟
موسمي الماضي في الليغ 1 يمكن اعتباره بالناجح والمتميز، رغم البداية الصعبة وقلة مشاركتي، قبل أن يتغير معي كل شيء في مرحلة الإياب، حيث تحولت إلى حارس أساسي، والحمد لله قدمت ما علي، وأسهمت بنسبة معينة في إنقاذ أونجي من شبح السقوط، لقد كنت أرغب في البقاء في صفوف هذا الفريق، ولكن هناك أمور أقوى مني، جعلتني أقرر النزول إلى القسم الثاني، ولم أجد أفضل من كون الذي أبدى إعجابه الشديد بمؤهلاتي، وقدم لي وعودا بأن أكون من ركائز الفريق.
تربصي الأول مميز وأتطلع للمشاركة في «كان 2023»
الصحافة الفرنسية أجمعت أن الخضر وراء انتقالك إلى نادي «كون»، ماذا تقول ؟
سأصدقكم القول... أجل المنتخب الوطني كان وراء القرار الذي اتخذته باللعب في الليغ 2، لقد كنت أصر على التوقيع مع فريق يمنحني كامل الفرصة، خاصة وأن رغبتي قوية في الحفاظ على مكانتي مع الخضر، بعد أن خضت معهم أول تربص في مشواري، لقد عشت أياما لا تنسى، ولا أود الابتعاد عن هذا المنتخب، أنا الآن على موعد مع تحد جديد، وتألقي مع كان كفيل بإبقائي ضمن مخططات الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي أشكره بالمناسبة على الدعوة التي شرفني بها.
بالحديث عن المنتخب الوطني، كيف وجدت الأجواء ؟
كنت متلهفا لمشاركتي الأولى مع الخضر، وصدقوني لم أتمالك نفسي من شدة الفرح بعد استدعائي، لقد تحدثت معكم بخصوص رغبتي في تقمص ألوان بلدي، والحمد لله بلماضي لم يتوان في توجيه الدعوة لي، لقد كنت مطالبا بإتمام بعض الإجراءات الإدارية قبل قدومي، ولقد استكملتها في ظرف قياسي، على اعتبار أنني لم أكن أرغب في تضييع التربص الخاص بلقاءات أوغندا وتنزانيا وإيران.
ماذا عن المجموعة وهل وجدت الترحاب المطلوب ؟
مهما قلت عن المجموعة لن أفيها حقها، فهي عبارة عن أسرة واحدة، وهو أحد أبرز أسباب تألق هذا الجيل بقيادة جمال بلماضي، أنا لم أشعر على الإطلاق بأن الفريق قد تعرض لانتكاسة قوية قبل أشهر من الآن، بعد خسارة بطاقة التأهل لمونديال قطر، وهو ما يؤكد بأن المجموعة محترفة وتتطلع لتعويض خيبة الإخفاقات قريبا.
خضت أول لقاء لك وقدمت عديد المؤشرات الطيبة، ما تعليقك ؟
لا يمكن الحكم على مستواي، وهذا الشيء متروك للطاقم الفني وجماهير المنتخب، وإن كنت سعيدا للغاية أن مشاركتي الأولى عرفت تحقيق ثلاث انتصارات، والتفوق على منتخب إيران المونديالي، والذي يمتلك عديد الخصائص المميزة.
وجدت مجموعة متلاحمة تخلصت من كابوس المونديال
بماذا تريد ختم الحوار ؟
أشكر الجميع على حفاوة الاستقبال، وأعد الناخب الوطني أن أكون عند مستوى تطلعاته في قادم المواعيد، خاصة وأنه تحدوني رغبة جامحة للحفاظ على مكانتي، والمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة بكوت ديفوار، سيما وأننا اقتربنا كثيرا من اقتطاع بطاقة التأهل بعد الفوز على أوغندا وتنزانيا في أولى جولتين.
حاوره: سمير. ك