* تدشين المغامرة «بالديربي» سلاح ذو حدين
أكد المدرب محمد طاكمارا في حواره مع النصر، أنه لم يتردد في قبول عرض مسؤولي آمال العلمة، بالنظر إلى السمعة الطيبة للنادي من جهة، وتوفر كل مقومات لعب الأدوار الأولى، معتبرا تدشين المأمورية بمواجهة «الديربي» أمام مولودية العلمة سلاح ذو حدين.
في البداية، كلمة عن تعيينك على رأس العارضة الفنية لآمال العلمة؟
الاتصالات مع رئيس آمال العلمة لم تستغرق وقتا طويلا، والاتفاق وقع في ظرف وجيز، بالنظر إلى توافق الرؤى، ناهيك عن كون العمل في فريق آمال العلمة محفز بالنسبة لأي مدرب، بالنظر إلى السمعة الطيبة لمسؤولي النادي في محيط كرة القدم، وهو ما جعلني أوافق مباشرة على العرض الذي وصلني، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع، وأنجح في المهمة الموكلة إلي.
وهل فصلت في هوية الطاقم المساعد لك؟
لقد اتفقت مع المسيرين حول كل التفاصيل، وسيكون إلى جانبي أسامة تفاحي في منصب مدرب مساعد، وهو لديه من المؤهلات ما يسمح له بتقديم الإضافة، لكونه سبق له الإشراف على عديد الأندية، إضافة إلى مدرب الحراس بوضياف، في انتظار اتفاق المسيرين مع المحضر البدني الذين ربطوا به الاتصالات.
ما هي الأهداف المتفق عليها هذا الموسم؟
كما هو معلوم، فإن فريق آمال العلمة طموح، والجميع يرغب في لعب الأدوار الأولى، وإن شاء الله تسير معنا الأمور مثلما نتمنى، خاصة وأننا مقبلين على برنامج مكثف، بداية بخوض ثلاث مباريات في البطولة في ظرف أسبوع، إضافة إلى أن النادي متأهل في منافسة كأس الجمهورية، وهو ما يجعل التركيز منصب على أول لقاء في البطولة هذا الجمعة.
من خلال الحديث عن موعد الجمعة، والذي سيكون تاريخيا بمناسبة «الديربي» أمام الجار مولودية العلمة، ماذا يعني لك ذلك؟
أعتقد بأن بداية المشوار بموعد تاريخي، بمناسبة أول «ديربي» بين آمال العلمة ومولودية العلمة، يبقى حدث مهم، صحيح مولودية العلمة «البابية» فريق عريق، وتدشين المغامرة بمواجهته سلاح ذو حدين، لكنني سأعمل كل ما في وسعي رفقة اللاعبين، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، حتى تكون البداية موفقة، وهو ما يسهل من مأموريتنا كطاقم فني مستقبلا.
هل لديك نظرة عن التعداد؟
قبل تسلم زمام العارضة الفنية لتشكيلة «لوناب»، وبحكم أنني ابن المنطقة (سطيف)، كانت لدي نظرة عن الفريق، وكأي مدرب أتابع أخبار أندية الولاية سيما في الرابطة الثالثة، المستوى الذي سبق وأن عملت فيه، إضافة إلى الرابطة الثانية، وهو ما يجعلني أمتلك بعض المعلومات بخصوص «لوناب»، إضافة إلى وجود عناصر أعرفها، في صورة بلعيد الذي دربته الموسم الفارط في رائد شباب بوقاعة، إلى جانب لاعبين آخرين واجهتهم في البطولة، وهو العامل الذي سيساعدني كثيرا.
وكيف ستتعامل مع المجموعة قبيل لقاء «الديربي»، خاصة بعد الهزيمة الأخيرة أمام نجم بوعقال؟
صحيح الهزيمة الأخيرة أمام نجم بوعقال، أثرت نوعا ما على معنويات اللاعبين، وسأركز على الجانب النفسي، ومحاولة وضع اللاعبين في أحسن الظروف، ولو أن المواجهة القادمة أمام مولودية العلمة بحد ذاتها تعتبر حافزا للاعبين، لأن «الديربيات» لديها نكهة خاصة، وأكثر من ذلك عندما يتعلق الأمر بموعد تاريخي، ما يجعل كل عنصر يحاول ترك بصمته، والاحتفاظ بالنتيجة النهائية، والتي نتمنى أن تكون في صالحنا، على اعتبار أننا نحن من نستقبل.
هل من كلمة أخيرة؟
أتمنى أن أكون فأل خير على فريقي الجديد، وأنجح في المهمة الموكلة إلي، بداية بحصد النقاط الثلاث في «الديربي» أمام «البابية»، رغم إدراكي أن المأمورية لن تكون سهلة، أمام فريق استعاد عافيته في الجولات الأخيرة.
حاوره: حمزة.س