• لقاء تبسة للتحدي وإثبات الاستفاقة
أعرب مدرب شباب عين فكرون يسعد لطفي عن سعادته البالغة بالفوز الثاني له منذ اعتلائه زمام العارضة الفنية، كاشفا في حواره مع النصر «الأسرار»، التي مكنته من إعادة الاعتبار للمجموعة المكتفية بحصد نقطة واحدة خلال 6 جولات، كما عرج يسعد لمقابلة تبسة القادمة، معتبرا إياها محطة للتحدي وإثبات الاستفاقة.
قُدت «السلاحف» لثاني فوز في ثاني لقاء لك على رأس العارضة الفنية، ماهي الأشياء التي جلبتها للفريق، والتي افتقدها خلال الجولات الست الأولى ؟
قبل الحديث عن أي شيء، التوفيق حالفني في مهمتي، فلا يمكن أن أتخيل بداية مماثلة، وأنا الذي نجحت في حصد انتصارين متتاليين في أول اختبارين، لأضع بذلك حدا لسلسلة النتائج المخيبة لشباب عين فكرون، المكتفي خلال الجولات الست الأولى بحصد نقطة وحيدة، لقد حاولنا تغيير العديد من الجوانب منذ قدوما، وركزنا على نقاط محددة، على غرار التنظيم، وإعادة الثقة للمجموعة، وهو ما انعكس بالإيجاب على الأداء العام في لقاءي شباب عين ياقوت واتحاد بوخضرة، حيث ظهر اللاعبون أكثر إيمانا في مؤهلاتهم، في انتظار التحسن أكثر مستقبلا.
كنت أيضا وراء إعادة الاعتبار لبعض الأسماء، على غرار المهاجم بومرخوفة، الذي سجل الهدف الوحيد في لقاء بوخضرة، كما كان وراء هدفين آخرين ؟
سعيد من أجل بومرخوفة وبقية زملائه، حيث نجحوا في التخلص من الضغوطات التي عانوا منها، بعد توالي النتائج السلبية، لقد كنت مركزا على ضرورة وضع المجموعة في أفضل الظروف، لأن هذا ما كان ينقصها مع بداية الموسم، صحيح أنني جلبت 6 نقاط، ولكنني لا أمتلك عصا سحرية، ليتحسن الأداء بين ليلة وضحاها، وكل ما في الأمر أنني ركزت على الجانب الذهني، الذي كان أصل المشكلة، دون نسيان جزئية منح الفرصة للجميع، حيث مكننا ذلك من إعادة بعث المنافسة، وكلها أمور صبت في صالح الفريق، الذي كانت فرحته عارمة بالفوز.
الكرة الآن في مرمى المسؤولين لتحفيز اللاعبين لاستكمال المشوار، أليس كذلك؟
كانت الفرحة عارمة في غرف تغيير الملابس بين اللاعبين، بعد هذا الفوز الجديد، وأرى أن الوقت مناسب، من أجل صرف المستحقات العالقة، لتحفيز المجموعة أكثر، من أجل مواصلة التألق، على المسؤولين الاستثمار في هذه الاستفاقة، خصوصا وأنها تأتي بعد مرحلة حرجة، حيث كان الجميع محل انتقادات كبيرة، بما فيهم الإدارة التي ظلت مؤمنة بإمكانيات هذا الفريق.
كيف ترى مباراة اتحاد تبسة المقبلة، وماذا عن الجانب البدني للمجموعة ؟
لقاء الجولة المقبلة أمام اتحاد تبسة بميداننا، هو للتحدي وإثبات الاستفاقة، ويجب أن تكون المجموعة أكثر نضجا، خاصة وأن اللعب داخل الديار له خصوصيته، نحن مازلنا نقبع في مرتبة غير مريحة، والنقاط الثلاث مطلبنا للتحرر أكثر، ولو أن أكثر ما يقلقني هو الجانب البدني للمجموعة، لا سيما وأن خوض 3 مواعيد في ظرف أسبوع واحد أمر صعب من ناحية الاسترجاع، وإن كنا قد سطرنا برنامجا خاصا من أجل تسيير هذه المرحلة الحساسة، التي تتطلب استعدادا خاصا.
حاوره: سمير. ك