الاثنين 6 جانفي 2025 الموافق لـ 6 رجب 1446
Accueil Top Pub

رئيس اتحاد سدراتة رابح خنفر للنصر: الإنجازات لم تأت من العدم


صنّف رئيس اتحاد سدراتة، رابح خنفر، التأهل المحقق بالبليدة في خانة الإنجازات التاريخية لفريقه، وأبدى تفاؤله بالقدرة على مواصلة المغامرة، من خلال المراهنة على بلوغ ثمن النهائي.

خنفر قال في حوار خص به النصر بأن التواجد لأول مرة في الدور 16، جاء ليواكب «الديناميكية» التي يمر بها الفريق في السنوات الأخيرة، لأنه أعقب صعودا تاريخيا إلى قسم ما بين الجهات، ولو أنه أكد بأن هذه الانجازات تعد ثمرة الإرادة الفولاذية التي تسلحت بها الإدارة، وواكبها اللاعبون، في غياب أدنى الإمكانيات.
في البداية، ما تعليقكم على التأهل المحقق على حساب اتحاد البليدة؟
أبسط ما يمكن قوله في هذا الشأن إن العودة بتأشيرة التأهل من البليدة كان عن جدارة واستحقاق، بالنظر إلى «السيناريو» الذي سارت على وقعه المقابلة، لأننا حقيقة واجهنا منافسا له خبرة في مستويات أعلى، لكنه ينشط حاليا في قسم مابين الجهات، مما جعل موازين القوى متكافئة على الورق، وحتى ميدانيا، رغم أننا كنا الأفضل في أغلب فترات اللقاء، وأهدرنا بعض الفرص السانحة للتهديف بسبب نقص الفعالية في الهجوم، فكان الاحتكام إلى ركلات الترجيح حاسما، وقد ابتسم لنا الحظ، فانتزعنا التذكرة عن جدارة، بعد المقابلة الكبيرة التي أديناها.
لكن هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها اتحاد سدراتة من التواجد في الدور 16؟
فعلا ... لقد حقق الفريق إنجازا تاريخيا، بتخطي عقبة الدور 32، وهذا لأول مرة منذ تأسيسه قبل 88 سنة، ولو أن الأمر لم يكن مفاجئا، بالنظر إلى الآداء الذي قدمته التشكيلة، لأننا كنا الأقوى، باعتراف أنصار ومسيري اتحاد البليدة، وهم الذين استقبلونا بحفاوة كبيرة وسارعوا إلى تهنئتنا على التأهل بعد نهاية اللقاء، لكن ما يجب الوقوف عنده هو أن هذا الانجاز كان بمثابة خطوة ميدانية لمواصلة الفتوحات التي باشرها الاتحاد في السنوات الأخيرة، لأن تحقيق الصعود مرتين، وبلوغ قسم ما بين الجهات لأول مرة في التاريخ كان متبوعا بانجاز تاريخي آخر في منافسة الكأس، وهذه «الديناميكية» تجسد الفترة الزاهية التي يتواجد فيها الفريق، والتي كانت ثمارها انجازات تاريخية في منافستي البطولة والكأس معا.
وهل لنا أن نعرف سر هذه الانتفاضة وظهور الفريق بقوة على الساحة؟
ليس هناك أي سر، وكل ما في الأمر أن المجموعة التي نمتلكها تسلحت بإرادة فولاذية، لأنه وفضلا عن قضية الامكانيات المادية التي تكاد تكون منعدمة، فإن رحلة البليدة كانت في ظروف استثنائية، خاصة بعد تعرض حافلة الفريق لحادث مرور خطير مساء الأربعاء الفارط، والذي لم يخلف لحسن الحظ أي خسائر بشرية، ومع ذلك واصلنا الرحلة، ونجحنا في تجاوز الآثار النفسية لهذا الحادث، فكانت النتيجة عودة بتأشيرة التأهل من البليدة، وهذا بفضل روح المجموعة، بعد إصرار اللاعبين على رفع التحدي، وهذا الأمر سجلناه أيضا في أغلب لقاءات البطولة.
وكيف تنظرون إلى باقي المشوار في منافسة الكأس؟
ما نقوله في هذا الصدد إن عملية القرعة أجبرتنا على التنقل مرة أخرى إلى ولاية البليدة، حيث سنواجه شباب بني تامو يوم السبت القادم في إطار الدور 16، بملعب بوفاريك، وهذا المنافس يبقى مجهولا بالنسبة لنا، إلا أنه لا يختلف كثيرا عن اتحاد البليدة، وعليه فإننا لا بد أن نتفاءل، وذلك بالتمسك بحظوظنا في مواصلة المغامرة والتأهل إلى ثمن النهائي، في ظل تقارب مستوى الفريقين، بمراعاة معيار الانتماء، كما أننا نراهن على استنساخ «سيناريو» أول أمس بنفس الولاية، خاصة وأن الإنجاز التاريخي الذي حققناه جعل السلطات المحلية، تسعى لتوفير الإمكانيات الكفيلة بالتخفيف من حدة الأزمة الخانقة التي نعيشها، خاصة من الجانب المادي. حاوره: ص/ فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com