هدفي اللقب العالمي بـإسبانيا و لا أرضى سوى بالمعدن النفيس
يعتبر بطل رياضة كمال الأجسام جامد محمد من خيرة ما أنجبت الجزائر في هذا الاختصاص، فهو فضلا عن أخلاقه العالية، لم ينقطع عن ممارسة هذه الرياضة منذ 21 سنة، وشرّف الألوان الوطنية في عدة مواعيد دولية وعالمية، ابن مدينة غليزان الذي حقق العديد من الألقاب المحلية والعربية والعالمية.
يتحدث لنا في هذا الحوار عن مشواره وطموحاته وكذا أهم المواعيد التي تنتظره، هو الذي حصد الذهب نهاية الشهر الماضي في دورة البحر الأبيض المتوسط والبطولة الإفريقية اللتان احتضنهما فندق الميريديان بوهران، وتوج في كل واحدة منهما بالمرتبة الأولى ليواصل بذلك حصد المعدن النفيس.
• في البداية، من هو جامد محمد لمن لا يعرفه؟
أنا من مواليد الفاتح جانفي 1977 بمدينة غليزان، بدأت ممارسة هذه الرياضة في سن 19 ومنذ ذلك التاريخ لم أنقطع عن ذلك، علما أنّني أمارس رياضة كمال الأجسام كمحترف وليس ضمن ناد معيّن.
• ما هي الألقاب التي حصلت عليها في مشوارك لحد الآن؟
على المستوى المحلي توجت بثلاثة ألقاب في وزن 90 كلغ وثلاثة ألقاب أخرى في صنف كل الأوزان، أما على المستوى العربي فقد توجت بأربع بطولات عربية وثلاث بطولات أخرى صنف 90 كلغ الجائزة الكبرى، إضافة إلى تتويجي ببطولة “زاوش كلاسيك” المحلية.
•وماذا على الصعيد العالمي؟
توّجت بثلاث بطولات صنف كل الأوزان، كما نلت المركز الثاني في البطولة العالمية التي احتضنتها مدينة مراكش سنة 2013، ونلت أيضا المركز الثالث في البطولة العالمية التي احتضنتها البرازيل سنة 2014.
• تألقت مجددا قبل ثلاثة أسابيع بوهران في منافستين دوليتين...
نعم، فقد توجت بالميدالية الذهبية في دورة البحر الأبيض المتوسط والبطولة الإفريقية في فندق الميريديان بوهران، وكان تتويجي في وزن 85 كلغ.
• ما هي أهم المواعيد القادمة التي أنت مقبل عليها؟
في شهر سبتمبر القادم أنا على موعد مع بطولة “أرلوند كلاسيك” التي ستجرى بمدينة برشلونة الإسبانية، وبعدها في شهر نوفمبر سيكون الموعد الكبير المتمثل في بطولة العالم التي ستحتضنها مدينة بيني دورم الإسبانية.
• كيف يبدو لك واقع رياضة كمال الأجسام في الجزائر؟
شخصيا، أعتبره واقعا جيدا ومشجعا على تطوير هذه الرياضة، كما أن مستوى الرياضيين يبقى مقبولا للغاية، والمستقبل سيكون زاهرا.
• وما هي المشاكل التي تعاني منها؟
كل ما أطلبه هو التفاتة من السلطات المحلية لولاية غليزان، فأنا طالما شرفت المدينة وطنيا ودوليا، وأتمنى أن ينظر لي المسؤولون ويقدموا لي الدعم اللازم حتى أواصل تشريف غليزان وأحصد مزيدا من الألقاب.
• هل هناك ما تريد أن تضيفه في الأخير؟
أوجّه خالص تشكراتي لرئيس الاتحادية موساور موسى إلى جانب مدرب المنتخب الوطني موساور سيد أحمد على العمل الكبير الذي ينجزانه مع الرياضيين، وأدعو رفاقي في المنتخب للتحضير بقوة لبطولة العالم القادمة، كما أعد جميع المحبين بحصد الميدالية الذهبية.
حاوره: عبد الجليل