أعشق السفر لاكتشاف ثقافات الشعوب و أستمتع بالعطلة مرتين في السنة
كشفت الإعلامية منى لعواد للنصر بأنها ستقضي عطلتها الصيفية المبرمجة في الشهر المقبل بتركيا، قائلة بأنها تعشق السفر و اكتشاف ثقافات الشعوب، مشيرة إلى أنها تستفيد من عطلتين في السنة و تحرص على السفر خلالهما، لأنها تكره الروتين، و تعتبر استئجار شقة لقضاء عطلة الصيف ببلادنا ، يزيد من متاعب أفراد الأسرة و يؤثر سلبا على نفسية الأم التي تعود منهكة و غير قادرة على استقبال موسم اجتماعي جديد.
. النصر: هل منى لعواد من هواة السفر و الاستمتاع بعطلة الصيف؟
ـ منى لعواد: أنا أعشق السفر و أكره الروتين، و لا أكتفي بالسفر مرة واحدة في السنة لقضاء عطلة، أنا أحب زيارة مختلف البلدان لاكتشاف مناطقها و التعرف على ثقافاتها، و لكوني إعلامية أحبذ أن أعرف كل البلدان و أكون ملمة بكثير من الأمور.
الخدمات السياحية في الجزائر بدأت تتحسن
. أنت تفضلين إذن الاستمتاع بالعطلة أكثـر من مرة في السنة
ـ أخصص عطلتين في السنة، الأولى في الصيف و الثانية في الشتاء .
. هل تقضين العطلتين مع العائلة ؟
ـ عطلة الشتاء أقضيها مع زوجي فقط، و تتزامن عادة مع العطلة المدرسية الشتوية لأترك أبنائي عند والدتي، فيما أقسّم عطلة الصيف إلى جزئين ، الأول أخصصه للاستمتاع مع إخوتي المقيمات في كندا و بريطانيا ، فهن يفضلن قضاء العطلة الصيفية بمدن الجزائر الساحلية و الشطر الثاني من العطلة أخصصه لأولادي و زوجي، حيث نسافر معا إلى إحدى البلدان الأجنبية أو المجاورة .
. هل أنت من تختارين الوجهة لأخواتك المقيمات في الخارج لدى قدومهن إلى الجزائر ؟
ـ في الغالب هن من يخترن، هذه الصائفة حجزن جناحا بمركب سياحي ببجاية، و قمن باستضافتي رفقة عائلتي و قد تعودن في كل سنة على استضافتنا إثر حجزهن لجناح بمركب، و ذلك بهدف لم الشمل و الشعور بالجو العائلي، و كذا لالتقاء الأطفال و تعودهم على بعضهم البعض، و جعلهم يشعرون بالتقارب الأسري ، نظرا لبعد المسافات بيننا.
. ما هي البلدان التي سبق لك و أن قضيت بها عطلة الصيف؟
ـ مصر ، تركيا، بريطانيا، إسبانيا، فرنسا، و المغرب.
. أين ستقضي منى عطلتها الصيفية هذا العام؟
ـ سأقضي عطلة الصيف بأنطاليا في تركيا، فهي تعجبني كثيرا .
الوجهة في الشتاء ستكون إيطاليا
. ما هو البلد الذي تودين زيارته أو قضاء العطلة به؟
ـ أريد أن أزور إيطاليا ، و ستكون وجهتي رفقة زوجي في العطلة الشتوية فهي تتميز بمناطق سياحية مميزة و رومانسية.
. هل سبق لك و أن قضيت العطلة السنوية كاملة في الجزائر؟
ـ نعم ، قضيت عدة مرات عطلتي في ولايات الجزائر الساحلية، وكانت آخر مرة بوهران، حيث أقمت بأحد المركبات السياحية، وعانيت حينها من مشكل الانقطاع المستمر للمياه و الوضعية السيئة للأفرشة، كما أن الخدمات كانت متدهورة، ما اضطرني لقطع العطلة والعودة إلىالبيت، بالرغم من أن المنطقة تضم شواطئ رائعة و مناظر خلابة ، كما أرفض أن أستأجر شقة لقضاء العطلة.
. ما السبب؟
ـ العطلة هي أن تتفرغ للاستمتاع بالوقت و الشعور بالارتياح ، لا أن تغير المكان فقط، و بالتالي فإن قضاء العطلة داخل شقة يفقدها معناها، و يؤثر سلبا على أفراد الأسرة، خاصة الأم التي تنهك في إعداد الأكل، بالإضافة إلى المشاق الأخرى التي يخلفها البحر من استحمام و غسل الثياب بشكل يومي ، و بالتالي أفضل قضاء يومين في فندق أو مركب سياحي، على أن أقضي 10 أيام في شقة.
. ما هي النقائص التي ترين بأنها تتسبب في تدهور قطاع السياحة بالجزائر؟
ـ ارتفاع الأسعار ورداءة الخدمات جعلا الجزائريين يتجهون إلى الدول الشقيقة و الغربية لقضاء العطلة ، غير أنني لاحظت في السنتين الأخيرتين بداية انتعاش القطاع السياحي في الجزائري و تحسن نوعية الخدمات ، و أطمح للقيام بجولة سياحية في بعض المدن الساحلية كجيجل و عنابة ، و أستمتع بجمال المناظر الخلابة التي يزخر بها بلدي الجزائر ، بعد أن استمتعت في وقت سابق بمناطقها الصحراوية.
أغلق هاتفي للتفرغ لأسرتي
. هل تبقين على اتصال بزملائك و محيطك لمعرفة أي جديد كونك إعلامية؟
ـ لا ، فأنا أغلق هاتفي نهائيا أثناء العطلة ، و أقطع الاتصال بكل معارفي، ما عدا والدتي لأطمئن عليها من حين لآخر، و هذا بغية الاستمتاع بالعطلة و التفرغ لأسرتي و الابتعاد عن جو العمل.
. ما هي الأنشطة التي تفضلين ممارستها في العطلة؟
ـ لا أحبذ القيام بأي نشاط و أفضل الاستمتاع بالراحة و الهدوء و النوم ، كما أستغل آخر أيام العطلة في التسوق و اقتناء بذلات لأبنائي من أجل الدخول المدرسي.
حاورتها أسماء بوقرن