فند مدرب مولودية قسنطينة سمير موسى مبارك الأخبار، التي تتحدث عن رغبته في تدعيم طاقمه الفني، مشيرا خلال الاتصال الذي جمعه بالنصر أمس، بأنه مركز على عمله، ولا يهتم بما يدور هناك وهناك، كما أوضح محدثنا بأن بقاءه كمدرب رئيسي مرتبط بقرار الإدارة التي يعتبرها الأدرى بمصلحة الموك، وفي هذا الشأن قال:» لم أطلب تدعيم طاقمي الفني، وكيف أفعل ذلك، وأنا لست على دراية بمستقبلي؟!، أنا مركز على عملي ولا شيء غير ذلك، وإن رأت الإدارة بأن مصلحة الفريق، تقتضي تعيين مدرب جديد فمرحبا به من الآن، وإن رأت عكس ذلك، فأنا مستعد لمواصلة المغامرة التي بدأتها قبل عدة أيام، على أمل أن أكون عند مستوى التطلعات، وأنجح في إعادة الموك إلى سباق الصعود من جديد».
يأتي هذا في الوقت، الذي حذر موسى مبارك من الخرجة المقبلة، واصفا لقاء القل بالمفخخ، وفي هذا الصدد قال:» هناك من يقول بأنه تنتظرنا مأمورية سهلة في القل، بالنظر إلى الوضعية الصعبة للدلافين، ولكن حذار من الوقوع في المحظور، فمثل هذه المواجهات قد تخدعك، ولذلك سأحاول الحديث مع عناصري، لتنبيههم بخطورة هذا الموعد، بغية أخذه بمحمل الجد، خاصة وأننا مطالبون بالعودة بأول انتصار من خارج الديار هذا الموسم، كونه سيعيدنا إلى سباق التنافس على ورقة الصعود».
وعن مدى استعدادات عناصره لموعد الجمعة المقبل، فقد أشار مدرب المولودية، بأنه عمد على برمجة لقاء ودي أمس أمام شباب عين ياقوت خارج الديار، بهدف وضع عناصره في نفس ظروف لقاء القل، مضيفا :» نقاط لقاء القل تهمنا كثيرا، ولذلك نحن نستعد لهذه المباراة بالشكل المطلوب، لقد برمجنا ودية أمام شباب عين ياقوت اليوم (يقصد أمس)، من أجل منح الفرصة للاحتياطيين، على أمل الظفر بعنصر أو عنصرين متميزين، نستفيد منهما في الاستحقاقات المقبلة التي تنتظرنا، علينا أن نكون في الموعد هذا الجمعة، وبحول الله سنعود بالانتصار، الذي طال انتظاره خارج الديار».
إلى ذلك، لا يفكر موسى مبارك في منح الضوء الأخضر لعودة المهاجم عماد براهمية، الذي غادر الفريق قبل انطلاق الموسم، في ظل عدم اتفاقه مع المدرب السابق يوسف مشهود، وقالت مصادرنا المطلعة، بأن موسى مبارك يؤجل الحديث في موضوع التدعيمات إلى غاية الميركاتو الشتوي، على أن يحاول إيجاد حل سريع لمشكلة الخط الأمامي، الذي لم يجد معالمه بعد، ما جعله عرضة لجملة من الانتقادات.
مروان. ب