أعربت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عن استغرابها وأسفها من التصريحات، التي أدلى بها المساعد السابق للمدرب الوطني لفئة أقل من 20 سنة حسين آشيو، والتي اتهم فيها بعض الأطراف المحسوبة على المنتخب الوطني، بمحاولة فرض أحد اللاعبين على الطاقم الفني، وهو ما كلفه منصبه رفقة المدرب سليم سبع.
ولم تتقبل «الفاف» الخرجة الإعلامية الأخيرة للدولي السابق، إذ سارعت للرد عليه عبر بيان نشرته أمس، أكدت من خلاله بأن كل ما قاله آشيو كذب وافتراء، وكان من الأجدر عليه كشف اسم المدرب واللاعب المقصود، بالإضافة إلى هوية والده، عندما كان يشغل منصب مدرب مساعد، وليس الآن عندما تمت إقالته.
كما أشارت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر ذات البيان، بأنها مصدومة من تصرفات آشيو، الذي كان مطالبا برد جميلها، عوض أن يفتح النار عليها، مضيفة بأنها منحته فرصة كبيرة لدخول عالم التدريب كمساعد في أحد أهم الفئات السنية، غير أنها صُدمت وأصيبت بخيبة أمل كبيرة بعدها، عقب الوقوف على حقيقته.
ولم تكتف «الفاف» بالرد على تصريحات آشيو، بل هددته بالمتابعة القضائية وجره للمحاكم، كونه اتهمها بأمور خطيرة لا يمكن السكوت عنها، وهو ما من شأنه أن يصعد الموقف أكثر فأكثر بين الدولي السابق، ورئيس الاتحادية خير الدين زطشي.
للإشارة، فإن تصريحات حسين آشيو، بخصوص تواجد دخلاء في المنتخب يحاولون فرض بعض الأسماء في الفئات الشابة، من أجل منحها صفة اللاعب الدولي، قد صنعت ضجة كبيرة، إلى درجة أربكت الجميع بما فيهم الاتحادية التي سارعت للرد عبر بيان.
مروان. ب
