الرابطة المحترفة الأولى – موبيليس -: القمة بسطيف والإثارة بعين مليلة

تدرك اليوم، بطولة الرابطة المحترفة الأولى محطتها السادسة والعشرين، وهو ما يعني أن كل المواجهات تجرى في نفس اليوم والتوقيت احتراما لتدابير الرابطة، التي تفرض الموعد الموحد على المباريات الثماني، خلال أخر خمس جولات من الموسم الكروي.
وتكتسي لقاءات زوال الغد، أهمية وكبيرة في حسابات اللقب وإنهاء الموسم ضمن «البوديوم»، وهو نفس الأمر المسيطر على لقاءات الفرق المعنية بالسقوط أو من يتهددها شبح النزول.
ودون شك، فإن الأنظار ستكون موجهة بصفة كبيرة لملعب 8 ماي بسطيف، أين سيكون الرائد المتجمد رصيده عن النقطة 45، بعد إخفاقات الأسابيع الأخيرة، في مهمة صعبة أمام وفاق، حتى وإن كان منهارا بسبب خسارة ذهاب نصف نهائي الكأس وأزمة المستحقات، غير أنه سيسعى جاهدا لهزم المتصدر، وضخ 3 نقاط تبقيه في سباق إنهاء الموسم ضمن الثلاثة الأوائل.
والأكيد أن سعي السطايفية، قد يمتد صداه لملعب تيزي وزو، أين تستضيف الشبيبة صاحبة الوصافة، الضيف مولودية وهران الجريح، في لقاء يريده المحليون لكسب 3 نقاط، وتقليص الفارق عن أبناء سوسطارة في حال سقوطهم، فيما يتحتم على الحمراوة تفادي الهزيمة لأن غير ذلك، قد يضعهم في موقف محرج في نهاية هذا الموسم، الذي يستحق وصف «في طي النسيان» لأشبال العائد كفالي.
حسابات «البوديوم» ومزاحمة الرائد والوصيف، ستكون أيضا عنوان المواعيد المبرمجة بملاعب العاصمة، والبداية ببولوغين أين سيكون هدف طرفي هذا الموعد، شبان الأكاديمية والضيف نسور الصحراء واحد، هو مواصلة مساعي التموقع في مرتبة قارية، ومن ثمة إنقاذ الموسم، شأنهم شأن المولودية العاصمية، التي لا تتحمل وضعيتها تعثرا آخر، وتريد حين تلاقي تشكيلة البرج الانتصار، ومن ثمة الحفاظ على الأقل على مركزها الرابع، فيما يحمل ديربي 20 أوت بين الشباب والنصرية، طابعا مشابها لكن بتوابل مختلفة لتباين أهداف الفريقين، بين طموح الأول لمد خطوة أخرى في درب النجاة وتشبث أبناء «الملاحة» بحلم مرتبة قارية، يعيدون بها ملحمة الكاف الأخيرة.
شبح السقوط، الذي يتهدد أكثر من سبعة نوادي، قد تكون جولة اليوم محددة لمصير اتحاد بلعباس، المطالب بهزم ضيفه دفاع تاجنانت للحفاظ على بصيص من الأمل، وهي المأمورية الصعبة كون أشبال بوغرارة لن يتوانوا في «الدفاع» على حظوظهم وتكرار سيناريو مواجهة الموب، هذه الأخيرة ستلعب نهائي البقاء» بعين مليلة حين تلاقي دون جمهور المستضيف الجمعية المحلية، في صدام قد يرهن حظوظ المنهزم.
أخر مباراة في أجندة اليوم، تحمل أهمية كبيرة لأصاب الأرض أولمبي المدية وقد يكون متنفسهم الإجباري، فيما سيدخله شباب قسنطينة بطل النسخة الماضية، دون ضغط كون لافان ولاعبيه، يفكرون أكثر في منافسة الكأس وإياب نصف النهائي هذا الأربعاء، وهو ما دفع التقني الفرنسي لإراحة ركائز بطل النسخة الماضية.
كريم كريد

البرنامج (اليوم سا16)
في العاصمة (بولوغين): نادي بارادو – شبيبة الساورة
(غربال وعراف وعياد)
في تيزي وزو (1 نوفمبر) : شبيبة القبائل – مولودية وهران
(عوينة وكشيدة وعوينة)
في المدية (إمام إلياس) : أولمبي المدية – شباب قسنطينة
(بوكواسة لطفي وقوراري وريموش)
في عين مليلة (زبير خليفي) : جمعية عين مليلة – مولودية بجاية (دون جمهور)
(أعراب وحملاوي وتامرابط)
في العاصمة (5 جويلية): مولودية الجزائر – أهلي البرج
(بن براهم وصلاواجي وبوفاسة)
في بلعباس (24 فبراير): اتحاد بلعباس – دفاع تاجنانت
(بوكواسة إلياس وبراهيم وسليماني)
في سطيف (8 ماي): وفاق سطيف – اتحاد الجزائر
(سعيدي وايتشعلي وزرهوني)
في العاصمة (20 أوت) : شباب بلوزداد – نصر حسين داي
(بوزرار وياحي ورحمون)