لم يترسم إلى حد الآن بقاء عز الدين آيت جودي، على رأس العارضة الفنية لجمعية عين مليلة الموسم المقبل، رغم المطالب المتزايدة للأنصار والمحبين للاحتفاظ بخدماته، بعد نجاحه في إنقاذ لاصام من شبح السقوط، ولو أن مصادر النصر، أشارت إلى أن الفصل في مستقبل آيت جودي، سيتحدد في الساعات القليلة القادمة، بناءا على الاجتماع المرتقب بينه وبين مسؤولي الجمعية.
وكان للنصر، حديث مع آيت جودي بخصوص إمكانية بقائه مع الجمعية الموسم المقبل، حيث أكد بأن كل شيء سيعرف في الساعات القادمة، مضيفا في هذا الإطار:” حققت المهمة التي جئت من أجلها إلى لاصام من خلال إنقاذها من شبح السقوط، ولا أود استباق الأمور بالحديث عن مستقبلي، الذي ستتعرفون عليه قريبا، سيكون لقاء حاسم مع المسؤولين، وعلى ضوئه سيتحدد كل شيء، لا سيما وأنه لدي بعض الشروط التي سأمليها على الرئيس شداد بن صيد، على غرار تحسين الوضعية المالية للنادي، الذي كاد يدفع الثمن غاليا بسبب المستحقات العالقة للاعبين».
هذا، واكتفت الإدارة خلال الموسم الكروي المنقضي، بصرف سبعة رواتب شهرية فقط، وهو ما وافق عليه رفاق القائد زياد، في ظل الأزمة المالية الخانقة، التي تتخبط فيها الجمعية منذ عدة أشهر.
إلى ذلك، سيكون لزاما على من يرغبون في الرحيل خلال الميركاتو الصيفي الحالي، التنازل عن الرواتب التي يدينون بها، في وقت لن يتحصل الباقون على أموالهم، حتى يسهلوا مأمورية الإدارة في توفير مبالغ معتبرة، ستكون مخصصة للتعاقدات الجديدة، التي تبدو متوقفة إلى غاية إيجاد حلول للأزمة المالية الخانقة.
مروان. ب
