تعكف إدارة جمعية الخروب، هذه الأيام على تسوية بعض القضايا العالقة خصوصا فيما يتعلق بالديون، بالإضافة للشركة التي لا تزال صورتها غامضة لحد الآن، رغم المستجدات الأخيرة، بعد تنازل عبد العالي موغو لأسهمه لصالح زوبير عريبي، واستعداد عيساني للتنازل لصالح بدالة، بالإضافة لإعلان حورابي نيته في التنازل للرئيس السابق حسان ميلية، لكن بقي الإشكال في تحديد هوية، من يتولى مسؤولية رئاسة مجلس الإدارة، والعمل سويا رفقة رئيس الفريق الهاوي معمر ذيب.
وسيتم بعد عطلة عيد الفطر، إنهاء كافة الترتيبات بنسبة كبيرة وتحديد هوية رئيس مجلس الإدارة، مع وجود عدة أسماء مقترحة، أين يبقى الاسم الأكثر تداولا، هو علي بدالة الذي تراجع عن قبول المهمة، لكن يبقى هناك إصرار من قبل باقي الأعضاء على إقناعه.
كما تم طرح اسم كمال مراحي الذي لا يزال مترددا لحد الساعة، وحتى بالنسبة لحسان ميلية في حال ترسيم دخوله إلى الشركة، فلن يتولى رئاسة مجلس الإدارة حسب ما أكدته مصادرنا، وهناك أيضا من طرح اسم مهديوي، لكن لحد الآن يبقى كل شيء معلقا في بيت جمعية الخروب.
من جهة أخرى، يواصل رئيس الفريق معمر ذيب تحضيره للحفل المصغر بعد عيد الفطر، أين سيتم دعوة السلطات المحلية بالإضافة لمجموعة من رجال الأعمال المعروفين في الخروب، وهذا بنية تقريب وجهات النظر والبحث عن مصادر تمويل جديدة، بحكم أن الفريق سيمثل المدينة والولاية في الرابطة المحترفة الثانية، ويحتاج لدعم إضافي من قبل السلطات ورجال الأعمال، مثلما أكده رئيس الفريق.
في سياق أخر، وفيما يتعلق بتعداد الموسم الفارط، فأكد ذيب في تصريحه للنصر، بأنه لم يتحدث لحد الآن مع أي لاعب وأضاف:» بنسبة كبيرة لن نحتفظ بأكثر من 8 لاعبين من الموسم الفارط، ولم نكلم احد لحد الآن، والأمور ستتضح بنسبة كبيرة بعد العيد، أين سيتم الفصل في قضية المدرب، وبعدها نتكلم بصفة رسمية مع اللاعبين، أما بالنسبة للاستقدامات فلم نتصل لحد الآن بأي لاعب». فوغالي زين العابدين
