سيستفيد المنتخب الوطني خلال المباراة النهائي من غياب صخرة دفاع أسود التيرانغا ونجم نادي نابولي الإيطالي كوليبالي الذي تلقى الإنذار الثاني في مباراة الدور نصف النهائي أمام نسور قرطاج، وهو ما من شأنه أن يسعد الناخب الوطني جمال بلماضي بالنظر إلى الأدوار الدفاعية الكبيرة التي يقوم بها على مستوى الخط الخلفي لمنتخب السنغال الذي لم يتلق طيلة هذه البطولة سوى هدف وحيد وكان ذلك أمام الخضر من تسجيل نجم الترجي التونسي يوسف بلايلي الذي قادنا لتفوق رائع خلال دور المجموعات منحها الثقة، وجعلنا ننهي الدور الأول في المرتبة الأولى.
وسيحاول الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال الأيام القليلة التي تسبق النهائي المنتظر، أن يجهز المهاجم بغداد بونجاح كما ينبغي، من أجل استغلال الفراغات الكبيرة التي سيتركها كوليبالي في دفاع منتخب بلاده، خاصة وأن أدواره أكبر من الدفاع عن حصون أسود التيرانغا، بل هو بمثابة القائد والمساهم الأول في الحملات الهجومية السنغاليين، الباحثين عن الثأر من هزيمة دور المجموعات، ولما تحقيق أول لقب قاري في تاريخهم.
مروان. ب