بن عيادة ينهي المقاطعة وزيوش يتسبب في أزمة !
قرر المدافع الأيمن زيوش عايش عدم الاستمرار مع النادي الرياضي القسنطيني، بعد ما جرى معه، خلال حصة الاستئناف عشية أمس الأول بملعب «الكرابس»، حيث دخل في ملاسنات كلامية مع بعض الأنصار، الذين طالبوه بالرحيل، خاصة وأن اللاعب السابق لنجم مقرة لم يتلق صفقة انتدابه الإجماع، بالنظر لضعف مؤهلاته الفنية، كما يرى الكثير من محبي النادي القسنطيني أن اللاعب قدم للشباب عن طريق وساطة!
وفاجأ زيوش الجميع بتواجده مع المجموعة خلال تدريبات أمس الأول، خاصة وأن الإدارة أكدت بعد نهاية تربص حمام بورقيبة، بأن اللاعب طب المغادرة، بسبب أمور شخصية.
وتدرب زيوش ولكن مع صيحات الأنصار الذين ظلوا يطالبون اللاعب بالرحيل عن صفوف فريقهم، إلى درجة أن هناك من انتظر نهاية التدريبات، من أجل الحديث مع ابن عين الفوارة، إذ استفسروه عن أسباب عودته، وهو الذي كان قد أكد نهاية تجربته مع الشباب بعد العودة من تونس، وحاول هذا الجمع القليل من الأنصار، الحصول على تبريرات مقنعة حول ما يحدث مع هذا اللاعب زيوش، غير أنهم تفاجأوا بمغادرته دون الحديث إليهم، وهو ما أخلط الحابل بالنابل، وكاد يتسبب في كارثة حقيقية لولا تدخل بعض زملائه.
ولقي زيوش تضامنا واسعا من زملائه اللاعبين، الذين أكدوا بأنه لا يستحق مثل هذه المعاملة، خاصة وأنه لاعب مجتهد وخلوق، وقادر على أن يكون صفقة ناجحة.
وكان أكثر المتأثرين لحال زيوش القائد العمري، في ظل معرفته الجيدة به، على اعتبار أنه لعب إلى جانبه في وفاق سطيف، ولو أن مصادرنا أكدت بأن زيوش، اتخذ قراره النهائي بعدم العودة، بدليل أنه غاب عن حصة صبيحة أمس، في انتظار تأكيدات من طرف الإدارة.
على صعيد آخر، تنفست أسرة شباب قسنطينة الصعداء، عقب قرار المدافع حسين بن عيادة بالبقاء لموسم آخر، حيث أنهى المقاطعة، بدليل أنه قد سجل تواجده سهرة أمس بقسنطينة، على أن يشرع بداية من نهار اليوم، في التدريبات مع المجموعة من أجل تدارك ما فاته.
وفي حديث مع بن عيادة بخصوص عودته المرتقبة، فقد قال للنصر:»كنت أتأهب للمغادرة نحو بلجيكا، بعد العرض الذي تلقيته من نادي راسينغ كلوب أونفارس، غير أن الأمور لم تسر معي كما أريد، في ظل استحالة إرسال العرض الكتابي، ورفض مسيري الشباب منحي وثائق تسريحي بالمجان، لقد انتظرت كثيرا، وحان الوقت لاتخاذ قرار صائب، على العموم، لقد كنت حريصا على إتمام إجراءات التحاقي بالنادي البلجيكي، وقمت بكل شيء في سبيل ذلك، بدليل أنني رفضت التنقل إلى تربص بورقيبة، وبقيت في اتصالات دائمة مع مسيري الشباب من أجل منحي وثائق تسريحي، غير أنه ظلوا متمسكين بخدماتي، في ظل عدم استفادتهم من الأموال، وهو ما أتفهمه، ولكن الفريق الذي طلب خدماتي لم يكن قادرا على دفع أي فلس، صراحة لقد عرضوا علي فكرة الانضمام إلى الترجي التونسي، غير أنني اعتذرت بلباقة، لأنن سبق أن صرحت بأنني لو لم أحترف بأوروبا لن أبدل شباب قسنطينة».
هذا، وأكد مناجير السنافر عدلان بوخدنة، بأنه تراجع عن فكرة جلب اللاعب السابق داود حرنان، من أجل العمل كمنسق في الفريق، خاصة بعد الحديث الذي جمعه بالأنصار، الذين يطالبون بأسماء من أبناء المدينة، وتعهد بوخدنة بإحداث هيكلة شاملة، من خلال القيام بعدة تعيينات، والبداية بالمدير الإداري والمدير اللوجستيكي، إلى جانب الاستعانة بمدير أمن.
مروان. ب
